الطبيب الشرعي المصري يكشف مفاجأة عن إحدى ضحايا “سفاح التجمع “
كشفت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، إلى مناقشة دفاع «سفاح التجمع» لـ الطبيب الشرعي في نظر الاستئناف على حكم إعدامه.
قالت الدكتورة ريهام في مستهل شهادتها إنه “بتوقيع الكشف الظاهري وإجراء فحص الصفة التشريحية لجسد مجهول الهوية لأنثى في أواخر العقد الثاني، تبين إصابات حديثة حيوية، وانسكابات دموية، فضلا عن وجود حز حول العنق، وإصابات أخرى لحقت بخلفية فروة الرأس والقفص الصدري”.
وأضافت الدكتورة ريهام أنه “بأخذ عينات حشوية من داخل جسد المجني عليها وفحصها كيميائيا تبين إيجابية العثور على مادة الكيتامين (مادة مهدئة)”.
وذكرت الدكتورة أنه تم أخذ عينات لأظافر المتوفاة وإرسالها للمعامل الطبية الشرعية، وإرسال كذلك حرز الملابس الخاص بالمتوفاة لنفس المعامل، وأفادت نتائج المعامل بوجود بصمة وراثية للضحية، ولذكر غير معلوم.
وأكد الطبيب الشرعي الذي تم استدعاؤه لمناقشته، أنه لم يتمكن من الجزم بسبب الوفاة بشكل قطعي لإحدى ضحاياه، وذلك بسبب تعفن جثمان الضحية، ولكنه أكد أن تقريره يتوافق مع اعتراف المتهم في التحقيقات.
وأضاف الطبيب أنه في حال عدم وجود اعتراف من المتهم، لكان التقرير قد ذكر تعذر الجزم بسبب الوفاة في ضوء المعطيات المتوفرة في ذلك الوقت.
واعترف المتهم بأنه كان يتعرف على الفتيات ويصطحبهن لمسكنه لممارسة أفعال غير مألوفة ثم يقوم بقتلهن بعد تعاطي المخدرات وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.
التعليقات مغلقة.