مهرجان كتارا للرواية العربية يناقش تأثير الاغتراب في الإبداع الأدبي
مهرجان كتارا للرواية العربية، الدورة العاشرة من اليوم،تواصلت بفعاليات أدبية ثرية شارك فيها نخبة من المهتمين بالرواية والأدب.
وناقشت ندوة “الرواية والاغتراب: الكتابة في الغربة والغربة في المكان”، التي احتضنها المبنى رقم 12 بكتارا، انعكاسات الاغتراب على الكتابة الإبداعية، حيث شاركت فيها ميسلون فاخر، منتجة أفلام وروائية سويدية من أصل عراقي، وعبد الله مكسور روائي وصحفي سوري، فيما أدار الندوة أحمد العلوي، كاتب روائي عماني.
وقدم أحمد العلوي مدير الندوة، توطئة لها، معرجا على الاغتراب في المذاهب الفلسفية المادية، وكيف تسلل الاغتراب إلى الأدب والشعر والمسرح.
وأثار المعرض الذي أقيم لتكريم شخصية العام الروائي المغربي الراحل التهامي الوزاني، اهتمام الزوار، حيث اشتمل على كتيب بعنوان التهامي الوزاني بين مسالك الأدب والصحافة والتاريخ، يسرد تجربة الراحل الذي يعد من مؤسسي الرواية المغربية، إلى جانب معرض صور لأغلفة الكتب التي أصدرها الوزاني مع مقتطفات لأهم مراحل حياته الحافلة بالعطاء.
وواصلت ورشة الفانتازيا في الرواية العربية أعمالها بالمبنى 48 . كما واصلت ورشة روايات الفتيان والفن التشكيلي أعمالها بالقاعة 12، وتناولت نماذج لخمس روايات للفتيان فازت بجائزة كتارا للرواية العربية.
التعليقات مغلقة.