منتدى أسواق الطاقة الثاني عشر تستضيفه إمارة الفجيرة 10 أكتوبر بمشاركة 300

قال  وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل بن محمد المزروعي إنه في ظل التغيرات العالمية المتسارعة وما يصاحبها من زيادة الطلب العالمي المستقبلي على الطاقة “النفط”، أصبحنا بحاجة أكثر من أي وقت مضى لضخ المزيد من الاستثمارات بهدف تلبية هذا الطلب المتزايد.

وأضاف أن الانتقال إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة وجعل قطاع النفط والغاز أكثر مراعاة للبيئة وتقليل الانبعاثات الناتجة عن عملياته، يمثل أولوية رئيسة لدولة الإمارات التي تدرك أنه لا يمكن تحقيق ذلك دون الاستثمارات في التقنيات الجديدة، مثل احتجاز الكربون وتخزينه.
وأوضح أن منتدى أسواق الطاقة الثاني عشر الذي تستضيفه إمارة الفجيرة أن شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” تعد رائدة في تقليل البصمة الكربونية لعملياتها، الأمر الذي يدعم هدفنا بالوصول إلى صافي صفر انبعاثات بحلول عام 2050 وأننا في مجموعة “أوبك+” نعمل جاهدين على تحقيق التوازن بين العرض والطلب وجذب الاستثمارات.
وذكر أن بإنشاء نموذج يمكن تكراره في دول أخرى، بدءًا من تطوير استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الهادفة إلى مضاعفة قدرة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030″، لافتا إلى أن إنتاج الطاقة المتجددة في الإمارات اليوم بلغ 6 جيجاواط، و5.6 جيجاواط من الطاقة النووية،

ما جعل شبكتنا ضمن الأكثر نظافة وصداقة للبيئة في العالم بحلول عام 2030، مؤكداً أن دولة الإمارات تستهدف رفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة إلى 19.8 جيجاوات بحلول عام 2030.