انطلاق أعمال الاجتماع الأول للرابطة العربية الصينية للمؤسسات الفكرية.

عقدت في مدينة شنغهاي بالصين اليوم، أعمال الاجتماع الأول للرابطة العربية الصينية للمؤسسات الفكرية.

و قال السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، :”إن هذا الاجتماع يمثل بداية مشوار طويل ومشرق نحو توطيد العلاقات الثقافية بين الجانبين بروح من التعاون من أجل تقديم إسهامات قيمة تعود بالنفع المتبادل، مشيدا ببرامج المبادلات في الحقل الثقافي واللغوي من خلال معاهد كونفوشيوس واستحداث أقسام اللغة الصينية في الجامعات والمعاهد العربية”.

ونوه خطابي، بأن إنشاء الرابطة العربية الصينية للمؤسسات الفكرية، جاء بموجب مذكرة التفاهم التي وقعها الأمين العام للجامعة العربية ووزير خارجية الصين مطلع العام الجاري، والتي تعد تكريسا لحيوية الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، لافتا إلى أن هناك إرادة قوية لتوظيف هذه الرابطة، بما تضمه من مؤسسات فكرية مرموقة وكفاءات علمية رفيعة، لتصبح قوة دافعة ومعززة للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في نطاق منتدى التعاون العربي الصيني متعدد الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.

كما أعرب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية عن التطلع لجعل الرابطة منصة حقيقية للتواصل بين النخب المثقفة العربية والصينية، وإطارا رحبا لتبادل التصورات والأفكار حول قضايا وانشغالات الشعوب التواقة إلى التقدم والتطور ومواجهة الرهانات التنموية، معتبرا في هذا الصدد أنه بمقدور الرابطة العربية الصينية للمؤسسات الفكرية أن تضطلع بدور محوري في دعم صناعة القرار في صياغة سياسات فاعلة ومحفزة للاستثمارات الفكرية المشتركة وطرح مقاربات مستقبلية تسهم في النهوض بالتعاون الثقافي والفكري بارتباط مع أهداف التنمية المستدامة والرؤى التنموية العربية والصينية.