هزيمة مدوية للمنتخب الأوليمبي المصري أمام نظيره المغربي والتصدى لموجة غضب عاتية

في أولمبياد باريس 2024

أجرته/ رباب سعيد

مراسلة مجلة استثمارات الإماراتية شؤون مصروشمال إفريقيا

 

توج المنتخب المغربي ببرونزية غير مسبوقة في تاريخ مشاركته والعرب في دورة الألعاب الأولمبية عندما قسي علي غريمه المصري  وأعطي له درساً في فنون اللعبة وسحقه بسداسية نظيفة، الخميس، على ملعب “لا بوجوار” في نانت في مباراة تحديد المركز الثالث لمسابقة كرة القدم في ألعاب باريس

وأثارت الهزيمة الثقيلة  التي مني بها المنتخب المصري لكرة القدم أمام نظيره المغربي في دورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024 موجة من الغضب والاستياء في الشارع المصري، وسرعان ما تصدرت المطالب بإجراء تغييرات جذرية في قيادة الرياضة المصرية المشهد.

و إقالة جميع قيادات الرياضة المصرية على الفور، وإجراء تحقيقات شاملة لكشف جذور الإهمال التي أدت إلى هذا المستوى  للرياضة المصرية.  و هذه الإجراءات ضرورية لمعالجة حالة الاحتقان الشعبي التي وصلت إليها الرياضة المصرية.

وفي هذا السياق قال الكاتب الصحفي أسامة إسماعيل ” لمجلة استثمارات الإماراتية”  أن رغم عدم إحرازه ميدالية أولمبية إلا أن منتخبنا يستحق التحية لوصوله إلى الدور قبل النهائي لمسابقة كرة القدم في دورة باريس ٢٠٢٤، بعد أن تجمدت مشاركاتنا الأخيرة عند دور الثمانية.

مشيرا أن  المنتخب الأوليمبي ترك  انطباعاً طيباً في بعض محطاته بالدورة، ولم يكن كذلك في بعضها الآخر، وأي تقييم أو تحليل لفريقٍ في بطولة لا يصح علمياً إلا على مجمل آدائه.
وتبني دعوة الحفاظ على الفريق والتى لا معنى لها ولا مستقبل له إلا انطلاق لاعبيه إلى المستوى الأول سواءً في أنديتهم أو المنتخب الأول، وهو أمر يحتاج إلى جهد مضاعف من معظم عناصره.

استراتيجية لإصلاح ملف المنتخب الأوليمبي المصرى

وفي هذا الإطار أكد الكاتب الصحفي أسامة إسماعيل مدير تحرير جريدة الأهرام

أن  الدرس الأهم الفريق البطل، لابد أن تكون عناصره الاحتياطية في مستوى عناصره الأساسية، ومستوى آدائه متقارب في كل مبارياته.
و”مستقبل ميكالي” لابد أن يترك لاتحاد الكرة القادم، حيث أن تكلفة بقائه حتى الدورة الأولمبية المقبلة قد تتجاوز الخمسة ملايين دولار ، والميدالية الأولمبية لا تعتمد على المدرب وحده، ولذلك على اتحاد الكرة الحالي اجراء الانتخابات فوراً وعدم التحايل للبقاء حتى منتصف يناير المقبل.

وأضاف أنه  يجب اقامة مسابقة دوري للسن الأولمبي المقبل ( مواليد ٢٠٠٥ ) وتستمر لمدة أربعة مواسم متتالية حتى موعد الدورة الأولمبية المقبلة ، وذلك للتغلب على مشكلة عدم لعب عناصر الفريق في المستوى الأول لأنديتهم.

والانفتاح على حاملي الجنسية المصرية من الشباب الصاعد في الملاعب الأوروبية وإقرار حوافز لتشجيعهم على الانضمام لمنتخبات الناشئين
اقرار خطة فنية لمدة ٤ سنوات واعتمادها رسميا ولا تتغير بأي تغيير قد يطرأ لأي سبب على الجهاز الفني
الحرص على المشاركة في بطولة افريقيا للمحليين بقوام المنتخب الأولمبي بالإضافة إلى الحرص على المشاركة فى كافة البطولات الافريقية والعربية للشباب والناشئين

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد