علامات فارقة فيى تاريخ عطور دار “لويس فويتون” لتجديد الصحة والعافية

طرحت دار “لويس فويتون” LOUIS VUITTON عطرها الجديد. V Lovers في أبتكار جديد  يمثل إكسيراً لتجديد الصحة والعافية، كأنه جرعة من ضوء الشمس المقطر في قارورة عطر.

“ليست رائحة الشمس إلا مجرد إحساس. ما بين صفاء الذهن والقوة، يجسد هذا العطر المعنى الحقيقي للطاقة ويوفر الفرص ويعزز القوة” هكذا تصف دار لويس فويتون عطرها الجديد V Lovers.

 

اما حكاية ابتكار هذا العطر، فتقول الدار أنه في أول مشاركة له في مشروع ابتكار عطر لدار لويس فويتون، طلب فاريل ويليامز من جاك كافالييه بيليترود أن يُجسد الضوء الذي هو جوهر العطر الرجالي المتقن الصنع من أجل مجتمع عالمي ينعم جميع أفراده بالدفء الذي يشع من الشمس.

 

جاءت فكرة ابتكار عطر V Lovers من حوار أجراه فاريل ويليامز مع جاك كافالييه بيليترود وصُنع في أتيلييه لويس فويتون الإبداعي في Les Fontaines Parfumees في مدينة غراس، فرنسا. و حافظ صانع العطور المحترف على نهج متوارث عبر الأجيال، حيث أشرك في العملية الإبداعية كاميل كافالييه بيليترود، صانع العطور في دار لويس فويتون وعضو الإستوديو الإبداعي، الذي تدرب في الدار تحت إشراف صانع العطور المحترف لسنوات عديدة، عمل خلالها على ترسيخ السمات الفريدة للدار.

كما حدد خبير العطور لدى الدار، من خلال مراقبة علم التمثيل الضوئي،  النفحات التي تنبعث من الطبيعة نتيجة لقوة الضوء المجددة للحيوية: مظهر الأوراق المترف وأشعة الشمس تداعبها؛ والرحيق المتبخر من العشب اليانع؛ والرائحة الترابية الدافئة التي تفوح بها جذوع الأشجار الممتدة إلى عنان السماء تحت الشمس التي تلقي بأشعتها على الغابة. خلال هذه الدراسة، تجردت المواد الطبيعية القديمة الخالصة من طبيعتها الترابيةتُجدد حيوية صمغ الجالبانوم، الراتنج الأسطوري المُستخرج من نبات الكَلَخ الذي نادراً ما يُستخدم في صناعة العطور الحديثة، ويُجرد من طبيعته النباتية البرية.

تماماً مثل حجر ألماس في هيئته الخام، تُحول الرائحة التي يصل عمرها إلى قرون طويلة إلى نفحات خضراء رقيقة، مما يُضفي على عطر V Lovers  الطابع الحيوي والتابلي. إنها متأصلة في النفحة السفلية المستخلصة من خشب الأرز. يُستخرج هذا الزيت من الخشب المستخدم في حرفة النجارة، حيث يُرسخ طابعه الحسي الخشبي العميق الجانب العطري الغامض والقابل للتمييز المرتبط بالغابة بشكل عام. عبير أخَّاذ يتناغم مع نفحات خشب الصندل الكريمية الناعمة، ليمنحنا مزيجاً ترابياً يضفي أناقة على العطر، ويفيض بالطاقة والحيوية بفضل لمسة من الزنجبيل النقي والمنعش. ترتقي النفحات العليا بتركيبة العطر بفضل نفحة البرغموت الفاكهية المنعشة التي تداعب الأنوف برفق لتفسح الطريق أمام رائحة صمغ الجلبانوم ليرسم العطر لوحة بديعة من عالم الخيال تستحضر إلى الذهن مشهد أشعة الشمس وقت الشروق.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد