مركز «فنون نيويورك أبوظبي» يقيم النسخة التاسعة من «حكاية»

يقيم مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي احتفالاً بعيد الاتحاد يتضمن استضافة النسخة التاسعة من «حكاية» يوم الاثنين 27 نوفمبر في مسرح الصندوق الأسود. ويشارك في الفعالية عدد من الشعراء وفناني الأداء والموسيقيين ورواة القصص من خلفيات متنوعة في أداء أعمال تتناول مفهوم الوطن، ومشاركة تراثهم وثقافاتهم، سعياً لإبراز العلاقة بين البلد والمدينة والأسرة مع هذه المفاهيم.
وتقود الحفل المديرة ريم المنهالي، خريجة جامعة نيويورك أبوظبي، والمؤلفة المشاركة لمسرحية «الرحيل»، والحائزة جائزة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون للإبداع، في أمسية متميزة تتضمن عروضاً تسلط الضوء على التنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتتضمن تشكيلة الفعالية عرضاً لجوقة «بسمة» العربية، وجاد الكريم تاتو (سوريا)، وفرقة WYWY (الفلبين). كما يشارك الشاعر الحائز جائزة بوليتزر وعضو هيئة التدريس في جامعة نيويورك أبوظبي غريغوري باردلو (الولايات المتحدة الأميركية)، إلى جانب الفنانة الحائزة جائزة ريتشارد ميل رند عبدالجبار (العراق/ كندا)، ورشا الدويسان (الكويت)، ورواد ريدان (لبنان)، وصالحة عبيد حسن وسمر عبد الجابر وعلي زين (فلسطين)، وشهد السقاف (الإمارات العربية المتحدة).
وساهمت مجموعة من أبرز الشخصيات في المشهد الفني والثقافي المحلي في اختيار تشكيلة فناني الأداء من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك بيل براغين، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون، ودوريان بول روجرز، الشاعر ومنتج فعالية «إيقاعات على السطح» التي تقام شهرياً في جامعة نيويورك أبوظبي، وأسامة معتصم، المسوق ومؤسس كل من cl-u والعلامة التجارية nvr frgttn، وفرح شما، الشاعرة والممثلة الفلسطينية، وصفية البلوشي، فنانة صوت ومساعدة الأبحاث في مجموعة أبحاث الموسيقى والثقافات الصوتية في جامعة نيويورك أبوظبي ضمن برنامج زمالة كوادر للأبحاث.
وقال بيل براغين، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون:  «إن (حكاية) من أولى الفعاليات التي أقمناها بعد تأسيس مركز الفنون، وهي تمثل فرصة مهمة للمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلفيات متعددة لمشاركة وجهات نظرهم الفنية والثقافية بمناسبة عيد الاتحاد. وتمنحنا هذه الفعالية فرصة للتفكر في مفاهيم المنزل والأسرة والموقع بكل ما تحمله من معانٍ باختلاف أساليب التعبير عنها. وفي كل عام، ننظّم فعالية (حكاية) بشكل تعاوني يشرك الجميع في عرض يشمل فنانين مرموقين عالمياً جنباً إلى جنب مع فنانين محليين على المسرح ذاته».