«الأبيض» يبدأ «رحلة الحلم» إلى «مونديال 2026» وكأس آسيا 2027
يبدأ منتخبنا الوطني مشواره المرتقب، في التصفيات الآسيوية المشتركة، المؤهلة إلى «مونديال 2026»، وكأس آسيا 2027، في الساعة الثامنة إلا الربع مساء اليوم، على استاد آل مكتوم في دبي، عندما يواجه نيبال، ضمن المجموعة الثامنة التي تضم أيضاً البحرين واليمن.
ويطلب «الأبيض» أول 3 نقاط في مشوار التصفيات، للحصول على الدفعة المعنوية اللازمة، قبل مواجهة «الأحمر» البحريني في ملعبه 21 نوفمبر الجاري. وينتظر أن يؤدي منتخبنا مباراة اليوم بطريقة «متوازنة»، خاصة أن الضيف يخوض اللقاء بطريقة دفاعية، تعتمد على المرتدات، وهو ما حذر منه الجهاز الفني، بقيادة البرتغالي باولو بينتو، حيث يجيد المنافس الاندفاع في المرتدات، كما يلعب بطريقة دفاعية متكتلاً أمام مرماه، على أمل الخروج بنقطة، خاصة أنها المباراة الأولى في التصفيات التي يدخلها للمرة الأولى.
وعمد الجهاز الفني لمنتخبنا على تحفيظ اللاعبين، خطة وطريقة اللعب أمام نيبالي، وطالب اللاعبين بضرورة اليقظة أمام المنافس، والأداء بجدية وقوة وروح قتالية، مع احترام شديد لقدرات نيبال وعدم الاستهانة به، خاصة أن كرة القدم لا تعترف إلا بالفريق الأكثر جاهزية وتركيزاً طوال الـ90 دقيقة.
ويسعى بينتو لفرض شخصية المنتخب في الظهور الرسمي الأول تحت قيادته، بعد تطور الأداء في المواجهات الودية الثلاث التي خاضها المنتخب أمام كوستاريكا والكويت ولبنان، ويحاول «الأبيض» أن يقدم الأداء المقنع، في ظل ارتفاع سقف طموحات جماهيره، واستعادة الأمل في حلم التأهل إلى «المونديال»، خاصة مع زيادة حصة «القارة الصفراء» إلى 8 مقاعد ونصف مقعد في البطولة.
ويتوقع أن يؤدي المنتخب مباراة الليلة بطريقة 4-2-3-1، عبر الاعتماد على رباعي هجومي، يتكون من علي مبخوت في مركز رأس حربة، وخلفه على الأطراف ليما وعلي صالح وكايو الذي يلعب في مركز المهاجم المتأخر خلف مبخوت، ويتقدم الرباعي للهجوم، بهدف الضغط على منتخب نيبال منذ البداية لتسجيل هدف مبكر يريح الأعصاب، ويفتح الطريق نحو المزيد من الأهداف.
وشدد بينتو على ضرورة نقل الكرة بشكل سريع إلى الأمام، وتقارب خطوط اللعب، مع عدم منح أي مساحة للفريق الضيف، المتوقع أن يتراجع إلى الخلف على أمل الانقضاض على دفاعات «الأبيض» بالهجمات المرتدة، ومحاولة هز الشباك، وهو ما حسب الجهاز الفني له بشكل مكثف خلال التدريبات.
وشهدت التدريبات تألق عدد كبير من اللاعبين، خاصة في ظل اشتعال المنافسة بين عناصر المنتخب، للدخول إلى التشكيلة الأساسية للفريق، حيث تألق كل من حارب عبدالله وطحنون الزعابي وعلي صالح، بالإضافة إلى عبدالله إدريس وعلي مبخوت وليما وكايو وعلي سالمين وعبدالله رمضان، بخلاف يحيى نادر، حيث يشكل الثلاثي محور التأمين الدفاعي لوسط الملعب، ويتوقع أن يلعب سالمين ورمضان في التشكيل الأساسي بوسط الملعب. وفي الدفاع ركز الجهاز الفني على علاج السلبيات التي ظهرت في وديتي الكويت ولبنان، لاسيما من حيث التمركز الدفاعي في الكرات العرضية، والمرتدات، ورغم تألق عبدالله إدريس، إلا أن مدرب المنتخب شدد على أهمية التجانس والتفاهم في التحرك عند الكرات العرضية، وتبادل المراكز عند امتلاك الكرة، أو ضياعها لمصلحة المنافس، مع الضغط على حامل الكرة في كل مكان بالملعب.
التعليقات مغلقة.