أمطار غزيرة على سلطنة عمان وتمديد تعليق الدراسة
وسجلت ولاية رخيوت أعلى معدل لكميات الأمطار التي سقطت خلال الفترة من 22 على 24 أكتوبر بواقع 262 ميليمتراً تلتها ولاية ضلكوت التي سجلت 246 ميليمتراً ثم ولاية صلالة بواقع 88 ميليمتراً فيما شهدت ولاية ضلكوت في محافظة ظفار أمس الأول الاثنين هطول أمطار غزيرة ومتوسطة منذ الصباح الباكر نتيجة التأثيرات المباشرة للحالة المدارية «تيج» مصحوبة برياحٍ نشطة أدت إلى جريان عدد من الأودية.
وبذل قطاع الخدمات الأساسية جهوداً متواصلة لإعادة بعض الخدمات في بعض ولايات محافظة ظفار المتأثرة بالحالة المدارية «تيج» حيث عملت فرق الاستجابة الميدانية بالقطاع على إعادة بعض الخدمات المتأثرة في ولايات محافظة ظفار تمثلت في فتح طريق حدبين حاسك في ولاية سدح بعد إزالة الصخور المتساقطة منه وأصبح الطريق سالكًا في الوقت الحالي.
كما تم إعادة التيار الكهربائي لأغلب ولايات محافظة ظفار ويجري العمل على استعادة الخدمة فيها مع مراعاة إجراءات الأمن والسلامة إضافة إلى التعامل مع توقف محطة تحلية المياه وإعادة تشغيلها فيما تعمل شبكة الاتصالات في ولايات محافظة ظفار بشكلٍ طبيعي ويتم التعامل الفوري مع المحطات المتأثرة كما تم إجراء الفحص اللازم للتأكد من سلامة استخدام محطات تعبئة الوقود وهي تعمل بصورة طبيعية مع توقف لبعض المحطات نتيجة توقف الكهرباء.
من جهة أخرى، وجهت الحكومة الیمنیة أمس الثلاثاء نداء استغاثة للمنظمات الدولیة والإقلیمیة لدعم جهودها في التصدي لكارثة الإعصار «تیج» الذي ضرب محافظة المهرة شرقي البلاد متسبباً في أضرار في البنى التحتیة والممتلكات وتشرید مئات الأسر.
وذكرت وزارة التخطیط والتعاون الدولي الیمنیة في نداء الاستغاثة أن «الوضع الكارثي في محافظة المهرة الذي یحدق بمحافظة أرخبیل سقطرى وساحل حضرموت یهدد بكارثة صحیة تهدد حیاة ومعیشة مئات الآلاف من الیمنیین».
وناشدت الوزارة جمیع الشركاء الإقلیمیین والدولیین سرعة الاستجابة وتقدیم الدعم العاجل بكل صوره وأشكاله لإنقاذ حیاة السكان والحیلولة دون تفشي الأمراض والأوبئة في ظل هذه الظروف الحرجة التي یمر بها الیمن.
وتعرضت محافظات شرق الیمن منذ 4 أیام لتأثیرات عاصفة «تیج» الإعصاریة التي صنفت بین «العاتیة» و«الشدیدة جداً» إذ شهدت أمطاراً غزیرة وسیولاً جارفة وریاحاً شدیدة بلغت ذروتها مساء أمس الأول الاثنین في محافظة المهرة التي وصلها مركز الإعصار متسبباً بقطع الطرق والحد من قدرات فرق الإنقاذ في الوصول إلى العالقین.
وأعلنت السلطات اليمنية، في حصيلة أولية عن قتيلين و150 مصاباً ونحو 10 آلاف نازح.
التعليقات مغلقة.