واشنطن تقدم عرضا لفنلندا بشأن تضرر خط أنابيب للغاز

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الخميس، إن واشنطن عرضت على فنلندا المساعدة في التحقيق بشأن الأضرار التي لحقت بخط أنابيب للغاز يمتد بين إستونيا وفنلندا.
وسجل هبوط مفاجئ في الضغط بخط أنابيب الغاز “بلطيق كونيكتور” يوم الأحد الماضي.
ورصدت الأضرار، التي لحقت بخط الأنابيب في وقت لاحق، وتم إخراجه من الخدمة بعد ذلك.
ستستغرق عملية الإصلاح خمسة أشهر على الأقل. وبعد الاستماع إلى تقارير عن حدوث هجمات على الخط الواقع تحت المياه، قال أوستن إنه تواصل مع نظيره الفنلندي.
وأضاف أوستن، في تصريحات أدلى بها عقب اجتماع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة البلجيكية بروكسل، إن التحقيق جار هناك. لذا، فهو لا يريد التكهن بالجهة التي قد تكون متورطة في ذلك.
وفي معرض رده على سؤال عما إذا كان هناك أي مؤشر على وقوف دولة وراء التسرب، قال وزير الدفاع الأميركي: “نظرا لأنهم يحققون في ذلك، لن أتكهن بمن قد يكون متورطا”.
واستطرد قائلا إن الولايات المتحدة مستعدة للقيام بكل ما بوسعها لمساعدة فنلندا في تحقيقاتها.
يمتد خط الأنابيب إلى نحو 150 كيلومترا بين “إنكو” في فنلندا و”بالديسكي” في إستونيا عبر خليج فنلندا. ويبلغ طول الجزء البحري المتضرر في البحر حوالي 77 كيلومترا. وتستند افتراضات فنلندا إلى أن الضرر ناتج عن تدخل خارجي.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد