المعهد الهندي للتكنولوجيا في بومباي وجامعة واشنطن في سانت لويس يدعوان الراغبين بتقديم طلباتهم للالتحاق ببرنامجهما المرموق للماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال
البرنامج المشترك يتيح الفرصة للمشاركين لتوسعة آفاقهم في مجال الأعمال والتواصل مع شبكة مؤثرة وواسعة من الخريجين حول العالم
الإمارات العربية المتحدة، دبي – 5 سبتمبر 2023
أعلن المعهد الهندي للتكنولوجيا في بومباي وجامعة واشنطن في سانت لويس بالولايات المتحدة الأمريكية عن قبول الدفعة التاسعة من برنامجها المشترك والمرموق للماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال، وهو برنامج شامل يستمر 18 شهرًا صمم لاستقبال قادة الغد والاستفادة من إمكانات العولمة والتحول الرقمي. وتبدأ مجريات البرنامج في يناير 2024 في بومباي.
ويجمع البرنامج المشترك للماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال بين تميّز التعليم الفني في المعهد الهندي للتكنولوجيا في بومباي وبين التعليم المتفوق في مجال الأعمال من جامعة واشنطن في سانت لويس. كما يمتاز البرنامج بكونه يجمع عقودًا من الخبرات التعليمية والتعاون بين الثقافات وقيادة الفكر، حيث تهدف المؤسستان الجامعيتان إلى تحسين وتعزيز معايير التعليم ودعم الابتكار في عالم الأعمال الديناميكي.
يستهدف برنامج إدارة الأعمال التنفيذي أصحاب المناصب القيادية، إذ يعدّهم للانتقال من مجالات الخبرة المتخصصة إلى أدوار القيادة، ويمنحهم الفرصة لتوسعة آفاق مهاراتهم المهنية والتعلم على أيدي هيئة تدريسية ذات خبرات عالمية، والتواصل مع المهنيين والعاملين في مختلف القطاعات. ومن الجدير بالذكر أن البرنامج يعقد في أفضل القاعات الدراسية المتطورة ويوفر للطلاب أفضل وحدات الإقامة في المعهد الهندي للتكنولوجيا في بومباي، كما يتضمن التدريب التنفيذي الفردي للمشاركين بهدف التطوير المهني.
وسيحصل المشاركون من دولة الإمارات على إجازة مدتها أربعة أيام كل شهر من جدول العمل المعتاد للدراسة في المعهد الهندي للتكنولوجيا في بومباي، وذلك ضمن البرنامج الذي يمتد من الخميس إلى الأحد لمدة أربعة أيام متتالية شهريًا ويتألف من 17 وحدة دراسية في بومباي بالهند، وثلاث وحدات في واشنطن دي سي وسانت لويس.
في تعليقه على الأمر قال جوبال شوكلا، الرئيس التنفيذي للبرنامج المشترك بين المعهد الهندي للتكنولوجيا في بومباي وجامعة واشنطن: “لقد تجاوز البرنامج توقعاتنا بالفعل وتمكن من تحقيق تجربة تعلّم تحوّلية فريدة للتنفيذيين في كل من الهند والإمارات. فالبرنامج المشترك لا يقتصر على تعزيز التزام المؤسستين تجاه التميّز، بل يدعم بيئة تزدهر فيها المعرفة والابتكار، ولا شك في أن نجاح خريجينا هو الشهادة الأبرز على فاعلية البرنامج وقدرته على إعداد قادة المنطقة لمواجهة تحديات المستقبل.”
وأضاف: “شارك العديد من المختصين والتنفيذيين من أبرز الشركات العريقة في الإمارات في مجريات البرنامج على مدى السنوات الماضية، وهم الآن جزء من شبكة خريجينا الذين خاضوا رحلة تعلّم فريدة من خلال البرنامج، منحتهم فرصًا عديدة للإبداع والتغيير في مؤسساتهم. فلا بد للقادة في القرن الحادي والعشرين أن يتمكنوا من التعامل مع حالتي المد والجزر في الابتكار والتغيير وانقطاع سير العمل – ويسرنا أن نوفر المنهاج الدراسي الذي يعدّهم لكل ذلك بكفاءة.”
وعند استكمال متطلبات برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال، يصبح الخريجون مهيئين لإحداث التغيير في مؤسساتهم ومجتمع الأعمال ككل، فيما ينضمون إلى شبكة متنوعة ومؤثرة من الخريجين حول العالم، تمتد عبر القطاعات والمناطق الجغرافية المتعددة وتوفر فرصًا وفيرة للتعاون والتواصل والتطور المهني. وبفضل مكانة الخريجين والامتيازات التي يحصلون عليها من كلا الجامعتين، فإن البرنامج يمثل فرصة للانضمام إلى شبكة عالمية من قادة الأعمال وأصحاب الإنجازات البارزة، إذ ينضم أفضل 20% من المشاركين في البرنامج إلى شبكة بيتا جاما سيجما العالمية.
ومن جانبه قال البروفيسور ناجيسوارا راو، مدير كلية شايلش ميهتا للإدارة: “يجسد البرنامج المشترك بين المعهد الهندي للتكنولوجيا في بومباي وجامعة واشنطن روح التعاون والابتكار بأفضل صورة، ونحن فخورون بكوننا طرفًا في هذه الشراكة الفريدة التي تدعم تميّز القيادة وتزود المشاركين بالمهارات التي تمكنهم من دعم التغيير نحو الأفضل. ويسعدنا الترحيب بالدفعة الجديدة من الطلاب لنشهد رحلة النمو والتحوّل المتميز التي سيعيشونها.”
وقال البروفيسود أنجان ثاكور، العميد الانتقالي لكلية أولين للأعمال: “سيفتح هذا البرنامج الأبواب أمام المشاركين ويوفر لهم العديد من القرص لتحويل المؤسسات وترك أثر ملموس في العالم. فهم قادة القرن الواحد والعشرين، ولا بد أن يكونوا مهيئين للتعامل الفعال مع موجات الابتكار والتغيير والاضطرابات التي تؤثر على عالمنا اليوم، كما يناط بهم قيادة قطاع الأعمال في عصر يشهد العديد من التطورات الهائلة بشكل إبداعي. وسيكون عليهم الموازنة بين مهارات صنع القرار والاستفادة من البيانات المتاحة لهم والمبادئ التي يسترشدون بها.”
التعليقات مغلقة.