سلطان النيادي .. براند التطور العربي المعاصر
بقلم / محمد شمس الدين رئيس تحرير وناشر مجلة استثمارات الإماراتية
ومؤسس منتدى المستقبل للاستثمارات العربية “FF2020AI “
للوهلة الأولى نظن نحن العرب أنه حلم .. أو تمنيات ستذهب هباء كما ذهبت الشعارات العربية على مدار أكثر من 70 عاماً هباء منثوراً وذهبت معها أحلام شعوبنا العربية باللحاق بركب التقدم والدول والشعوب المتطورة التي تأسست نهضتها على مفتاح العلم.
هل هو حلم وأضغاث أحلام؟؟ بينما نحن نشاهد ويشاهد العالم معنا أجمع لحظات تاريخية تضع فيها دولة الإمارات بل وضعت منذ بدايات تأسيسها العام 1971 لبنات ومرتكزات تطورها وتقدمها في مشروعها ورؤيتها الطموحة الهادفة لكي تكون من أفضل دول العالم..والتي توجت وما آن لها أن تنتهي بعد بمشهد العودة المظفرة لأبن الإمارات سلطان النيادي من الفضاء بعد قضاء أكثر من 6 أشهر سابحاً سائراً مترنماً بمغزول الإنجاز والكلمات الإماراتية في خارطة الفضاء الفسيح.
لاشك أنها لحظات الحقيقة وليست سيناريو او خطب دعائية .. نعم هي لحظات الواقع الذي يكاد لا يبتعد عن تجارب ومنجزات التطور العالمي بل بات يتصدره … نستذكر هنا مع كل تطور ترفع رايته العملية والميدانية دولة الإمارات – إن كان في مجالات الطاقة الخضراء بتأسيسها أول مدينة خالية من الكربون في العالم أو في مجالات استخدام الطاقة النووية كونها أول دولة عربية تدشن مفاعلات نووية للتحول للطاقة النظيفة أو حتى عبر مشاريعها ومبادرتها الريادية بتحولها لقلب العالم الاقتصادي والسياحي وشريان التجارة العالمية.
لن نعدد الإنجازات ولكن نعود فنستذكر الرؤى الثاقبة لقيادة الإمارات الملهمة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ( طيب الله ثراه )) وأخوانه حكام الإمارات المؤسسون، رحمهم الله تعالى جميعاً، وما تحلوا به من رؤية طموحة للتقدم تأسست على مبدء الوحدة والاتحاد وتسخير الجهود لإعلاء شأن الوقت. وهو ذات النهج الحكيم الذي صار عليه خير خلف لخير سلف صاحب الرؤية الثاقبة ممثلاً في باعث نهضة الإمارات العالمية والعلمية صاحب السمو الشيخ / محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ( حفظه الله تعالى ) برفقة وبمعية أخيه وعضده على درب ريادة الإمارات العلمية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله تعالى” وأخوانهم حكام وشيوخ الإمارات.
نعم هي لحظات جليلة لأبن الإمارات الذي تحول إلى براند عربي ونجم ساطع وهو الذي كان عند حسن ظن قيادتها حينما تقبل المهمة وانجزاها ليعطي دلالات على أن التطور الإماراتي لا حدود له بفضل الله تعالى وأن الإمارات تعيد خارطة التطور ليس بين الدول العربية أو منطقة الشرق الأوسط بل العالم أجمع
(( حفظ الله تعالى الإمارات وحفظ قيادتها الرشيدة ))
(( وتبارك مجلة استثمارات الإماراتية لكل العرب ذلك الإنجاز المشرف الذي انجزته دولة الإمارات العربية المتحدة ))
التعليقات مغلقة.