مهرجان «بنغازي للفنون المسرحية» يختتم 3 ورش ومعرضاً للكتاب
ثلاث ورش تدريب شارك فيها 38 متدرباً مسرحياً من كافة مدن ليبيا نظمتها الهيئة العربية للمسرح دعماً لمهرجان بنغازي للفنون المسرحية، الورشة الأولى ورشة الدراماتورجيا وكلفت لتأطيرها الكاتب التونسي بوكثير دومة، والورشة الثانية ورشة فن التمثيل وكلف بتأطيرها الممثل التونسي عاصم بالتهامي، والورشة الثالثة في السينوغرافيا وكلف بتأطيرها السينوغرافي العراقي د. علي السوداني، ورسمت هذه الورش إشارات مضيئة على درب استعادة المسرح الليبي لعافيته، وقرب عودته ليلعب دوره المأمول في المشهد المسرحي العربي. بنغازي عاشت على إيقاع المهرجان الذي نظمته فرقة المسرح الشعبي، وأرادت له أن يكون مناسبة تعيد الروح للمسرحيين في ليبيا، وقد حرص منظمو المهرجان على التعاون مع الهيئة العربية للمسرح بصفتها بيتاً للمسرحيين العرب لدعم المهرجان بالورش وبمعرض للكتاب افتتحه كل من وزيرة الثقافة والفنون ووزير الاقتصاد ووزير الشباب والرياضة ضم في جنباته مئتين وثلاثة عناوين من منشورات الهيئة.
عمل جماعي
من جانبه صرح علي الفلاح، عضو مجلس الأمناء، الذي تسلم درع تكريم الهيئة بختام المهرجان، بأن الهيئة تسعى دائماً لنشر الثقافة والمعرفة المسرحية في أرجاء الوطن العربي، ودعمها للمهرجان بثلاث ورش مسرحية، كان له الأثر الكبير في جعله عرساً للمعرفة والعلم.
قيم الحق والجمال
منيرة الغرياني، مدير عام المركز القومي للمسرح، والتابع للهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون في ليبيا برئاسة الفنان عبدالباسط بوقندة، أعلنت عن عودة الفضاءات المسرحية للعمل، كما أعلنت أن ليبيا ستشهد في طرابلس قريباً عودة المهرجان الوطني للمسرح بعد توقف دام خمسة عشر عاماً، مؤكدة الحرص على الشراكة مع الهيئة خاصة في باب التأطير والتدريب ومسائل النشر وترويج الكتاب المسرحي.
ومن جانبه صرح الأمين العام إسماعيل عبدالله بهذه المناسبة قائلاً: كنا وما زلنا، وسنبقى مع المسرحيين في ليبيا في برامجهم وخطواتهم الباعثة للحياة والأمل، تماماً كما كنا معهم في عام 2013، لأننا نؤمن بأن المسرح يظل إشارة للحياة وبشارة للأمل، والهيئة العربية للمسرح وبتوجيه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تحرص وتعمل على رفع لواء المسرح، من دون أي حساب سوى إعلاء قيم الحق والجمال، ونحن ماضون بإذن الله نحو تعميق هذا المسار وتجذيره، فالمسرح مسؤوليتنا جميعاً.
التعليقات مغلقة.