بطولة الملك سلمان توقعات الفوز أم التمثيل المشرف ؟؟؟

أجرته رباب سعيد – مراسلة مجلة استثمارات الإماراتية – الرياض

انطلقت أكبر تظاهرة كروية رياضية تستضيفها المملكة العربية السعودية فى ثلاثة مدن ساحلية الباحة والطائف وأبها  … بطولة كأس الملك سلمان  والتي تضم أقوى وأعرق الفرق الخليجية والعربية وتصنف من المحللين والنقاد بأنها الأقوى في نسختها الحالية،

حيث تبلغ قيمة جوائزها  إلى 10 ملايين دولار، منها 6 ملايين لبطل النسخة فى رغبة من الاتحاد العربي برئاسة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، أن تكون البطولة استثنائية في كل شيء

ويشارك في البطولة 16 فريقا عربيا، تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات، حيث تضم المجموعة الأولى فرق “الترجي التونسي واتحاد جدة السعودي والصفاقسي التونسي والشرطة العراقي”، فيما يتواجد في المجموعة الثانية فرق “الهلال السعودي والوداد المغربي والسد القطري وأهلي طرابلس الليبي”، وتضم المجموعة الثالثة فرق “الزمالك والنصر والشباب السعوديين والاتحاد المنستيري التونسي” بينما تضم المجموعة الرابعة فرق “الرجاء المغربي وشباب بلوزداد الجزائري والكويت الكويتي والوحدة الإماراتي”.

وجاءت مشاركات الفرق في كأس الملك سلمان لتعيد فتح العديد من الملفات المتعلقة بمستوى الفرق والاعداد للبطولة وسط تباين في الآراء.

فبينما رأي البعض في أداء أغلب الأندية العربية، باستثناء السعوديه تجسيدا لـ”  مستوى اللعبة من المحيط إلى الخليج” استشهد آخرون بحقيقة وضع الفرق المشاركة والتى لم تحظى بدعم فى جميع الخطوط….فكانوا ممر سهل للأندية الأخرى

نادي الشرطة العراقي

وفى  هذا السياق  قال الإعلامي العراقي  عباس المريانى كاس الملك سلمان للاندية الابطال من اقوى البطولات القارية ومستقبلها سيتخطى العالمية ومردودها الفني سيكون كبير ومفيد للكرة العربية برمتها اعداد نادي الشرطة لم يكن بمستوى التطلعات لكننا نعتقد انها معركة قوية ونحن على استعداد لشرف الخصومة مع الاشقاء وأكد  أن نادي الشرطة العراقي..لن نخشى أحد وهدفنا ان نشرف الكرة العراقية وأشار  المريانى إلى البطولات العربية القارية أن الفرق العراقية تكون ممرا وسهلا للكثير من الأندية  الخليجية وخاصة السعودية والقطرية لأنهم على مستوى عالي بالفترة الأخيرة وايضا الأندية المصرية وشمال أفريقيا إعدادها وإمكانياتها بتكون افضل من الأندية العراقية بسبب عدم الاستقرار السياسي والأمنى وبالتالي اثر  هذا على الاحتراف ونوعية  الاعبين المحترفين بالأندية ربما يتغير الوضع بالموسم الجديد وتبدأ الأندية موسم احترافي بمساعدة الليجا الإسبانية

استعداد نادى الوحدة الإماراتي

نادي الوحدة الإمارتي

وفى هذا  الصدد قال كابتن حسن اسماعيل عبدالله مشرف حراس مرمى أكاديمية كرة القدم بنادي الشارقة والمحاضر الدولى  المعتمد من الإتحاد الآسيوي أن الإدارة بنادى الوحدة الإماراتي  قررت  الاستعانة  بالجنوب  الإفريقي بتسو موسيمانى فى مقعد المدير الفني من أجل تحقيق النجاحات والتى أن سبق وحققها مع الأهلي المصري وصن داونز والأهلي السعودى كما قام ممثل الإمارات  بتعاقد مع عدد من اللاعبين، أبرزهم الإيراني أحمد نور الله، الأرجنتيني جوانكا، بالإضافة للمحليين خالد بطي وعبد الله كاظم وعبد العزيز البلوشي. موضحا أن نادي الوحدة،  يتطلع  للمنافسة على أفضل النتائج في بطولة “كأس الملك سلمان” للأندية 2023، والاستفادة الفنية المطلوبة من هذه المنافسة القوية

وأوضح  كابتن حسن اسماعيل  قوة  الفريق فى عبور الأدوار التمهيدية و الوصول لدور المجموعات، حيث أقصى أولاً فريق البرج اللبناني بالفوز عليه ذهاباً وإياباً، قبل أن فجر كبرى مفاجآت الدور التمهيدي لإقصاء فريق الجيش الملكي بطل الدوري المغربي بالفوز عليه إياباً بثلاثية بيضاء بعد التعادل السلبي ذهاباً بالمغرب.

وسيفتتح الوحدة مشواره العربي بمواجهة الكويت، قبل أن يلتقي بلوزداد وأخيراً الرجاء في ختام دور المجموعات.وأشاد كابتن حسن اسماعيل بالجهود الكبيرة التي يضطلع بها الاتحاد العربي لكرة القدم في تطوير هذه المسابقة، والعمل على تنوعها وتوفير جميع المتطلبات التي تعزز قوتها وترسخ استدامتها وأضاف: “نادي الوحدة سبق له المشاركة في هذه المنافسة، والبطولة آخذة بالتطور، ما من شأنه أن يجعلها قوية وإيجابية على المستوى الفني، بوجود هذا العدد الكبير من الأندية العربية، نأمل أن نقدم المردود الأفضل باسم الإمارات، ونتمنى التوفيق وتحقيق أفضل النتائج في المنافسة، بالثقة الكبيرة في عناصر الفريق لإظهار ردة الفعل الجيدة في جميع المباريات”.

تقيم الفرق التونسية المشاركة بالبطولة

فى سياق متصل أكد كريم مقني مقدم برنامج في اذاعة الديوان التونسية على قوة البطولة هذا الموسم من حيث التنظيم الذي  ظهر على أعلى مستوى بالإضافة إلى الأندية  المشاركة  والتى فتحت الطريق أمام نجوم الدوريات العالميه بالانضمام إلى الأندية السعودية و التى أصبحت الأقرب للظفر بالبطولة …لكن تبقى أندية شمال إفريقيا ومصر والتى تتفوق تكتيكيا عادة ما تكون ند قوى للأندية الآسيوية وتبقى حظوظ الفرق متوافرة

وأكد كريم مقنى على أهمية تخطي الفرق الدور الأول  والوصول إلى نصف نهائي و النهائى  وأشار إلى الفرق الآسيوية خاصة السعودية والتونسية وكذلك الزمالك المصري مع الرجاء والوداد قادرة نوعا ما إلى الوصول إلى المربع الذهبي لكن تبقى الأندية السعودية والتنظيم السعودى هى الأقرب إلى الوصول

نادي الزمالك حامل اللقب موسمين متتاليين هل يتأثر بالأحداث المحيطة…. وكيف أستعد للبطولة

وفى سياق متصل أوضح كابتن هشام يكن نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق أن ممثل الكرة المصرية نادي الزمالك لا يستطيع اوسوريو المدير الفني للفريق أن يأخذ الفارس  الأبيض بمعزل عن الأحداث الأخيرة وأعرب كابتن يكن عن تمنياته أن يرى الزمالك ند قوى فى البطولة الافر اسيويه وان يحاول الفريق تناسي الأحداث المحيطة مشيراً إلى الخطوط التي احيانا ما تكون غير مترابطة بسبب تغيير أماكن الاعيبين

وتوجه يكن  بنداء إلى المدير الفني اوسوريو  أن يضع فى اعتباره  خوض المنافسات  بخطة هجومية مستغلاً لكل الاوراق الربحية التى فى المتناول  وسد جميع الخطوط الدفاعية فى ظل تأثر الفريق بغياب عناصر مهمة مثل الونش وأمام عاشور وطارق حامد.. وغيرهم من الاعبين

مشيرا إلى تأثير الأزمة الاقتصادية التى يمر بها الفريق والإدارة التى لم تستطيع أن تلبي طالبات المدير الفني فى الوقت  الحالى لهذا لا الومة على اعتبار أنه دائما من يتحمل المسؤولية وتوضع المقصلة فوق عنقه…وفى الختام أكد يكن على قوة البطولة بعد الدعم الكبير الذي حظت به أندية البطولة بوجه عام

استعداد الأندية الجزائرية

قال مدان حكيم عضو في المكتب التنفيذي للإتحاد الجزائري لكرة القدم أن بطولة كاس الملك سلمان  تضم اقوى الفرق العربية نجومها الجدد  ، بالنسبة للمستوى الفني للفرق عرف تطور كبير مؤخرا وهذا راجع الاستراتيجية المعتمدة في جلب لاعبين كبار هذا ما يعود بالايجاب على المستوى  التنافسي والتقني .

وعلى  صعيد الأندية الجزائرية تشهد البطولة  مستوى مقبول لحد بعيد ..نظرا للظروف التي تمر بها الفرق خاصة التي تعاني من الديون هذا ما يرجع بالسلب على تحضيرات ، بالنسبة للمستوى الفني للأندية يعتبر متقارب جدا هذا ما ترجمته الجولة الاخيرة من البطولة بحيث كانت اكثر من 5 فرق مهددة بالسقوط . كما أشار مدان حكيم  إلى الجانب الفني يشهد تطور مع  الوقت ومع اعطاء اهمية كبيرة للتكوين و الفئات الصغرى .

كما أوضح مدان أن المعوقات التي تقف امام الفرق هي عدم وجود ملعب خاص بهم ما يعيق البرمجة الدورية للمباريات ، وكذا الجانب المالي في رعاية الفرق و مرافقتها في جميع تنقلاته و كذا مختلف المنافسات القارية و العربية  واختتم حديثه بالقول : باعتباري رئيس اللجنة التقنية على مستوى الاتحاد الجزائري لكرة القدم اعتقد انا توقيت البطولة غير مناسب خاصة و ان الفرق انهت البطولة منذ أيام حيث يؤثر على الجانب البدني للاعبين هذا ما قد يؤدي الى اصابات ونحن على مشارف بداية البطولات.