الفنان تامر عبد المنعم مدير عام الثقافة السينمائية في مصر في حواره مع “مجلة استثمارات الإماراتية” :- ” العزف على الجوانب الإنسانية في العمل الدرامي ساهم في شعور المشاهد بأنه يعيش داخل العمل”
أجرت الحوار: رباب سعيد – مراسلة مجلة استثمارات الإماراتية- شؤون مصر وشمال أفريقيا – أبوظبي
قال الفنان المصري / تامر عبد المنعم مدير عام الثقافة السينمائية ومدير قصر السينما في مصر، أن الأداء الدرامي لأبطال العمل هو واحد من أهم عناصر نجاح العمل ووصوله إلى الجمهور، كما أن الكتابة الدرامية للنص والعزف على الجوانب الإنسانية في العمل ساعد كثيرًا على جعل المشاهد يشعر أنه جزء من العمل والأحداث،
موضحا في مقابلته مع مجلة استثمارات الإماراتية، أهمية النص الدرامي وصدقه الذي يصل به إلى الناس ويجعلهم يرون أنفسهم في العمل،مشيرا إلى تجسد الأحداث اليومية جعلت الدراما تشكل النواة الأساسية للتاريخ الإنساني الحديث، حتى أصبح السرد التليفزيونى هو البديل المثالي لتسجيل حركة التاريخ القادمة من رحم تلك الأحداث، جراء تطور صناعة الفعل الدرامي وانعكاساته الواضحة على الحياة العربية في ظل الثورات المشبوهة بالتمرد والعصيان بفعل توفر حرية التعبير على مواقع التواصل الاجتماعي التي حولت حياة الإنسان من حياة افتراضية إلى حياة فعلية بفضل التكنولوجيا الحديثة.
وأكد أن مصر كانت ومازالت صاحبة الريادة فى صناعة الدراما في المنطقه العربيه لما تمتلكه من تاريخ ضخم في هذا و امتلاكها اليات تلك الصناعه من فنانين وكوادر فنية وإمكانيات لوجستية، مضيفاً أن الدراما فى سابق عهدها مازلت تعيش معانا ونعيش معها، حتى أننا نشاهد بعض القنوات الفضائية تكرر عرض المسلسل التليفزيوني بعد عرض موسمه الأساسي، ومازال لها الشعبيه المتابعة نفسها التي صحبتها أثناء العرض الأول ..
واستشهد قائلاً : مازلنا نعيش مع “رأفت الهجان” و”ذئاب الجبل” و”المال والبنون” و”الضوء الشارد” و “بوابة الحلوانى” و”لن أعيش فى جلباب أبى” و”يوميات ونيس” وغيرها من الأعمال الدراميه التى تثير نشوة ولهفة المتلقي الذي تسيطر عليه حالة الترقب والمتابعة كأن بها مغناطيس وجدانى يجذبنا لها ، مختتماً حديثه بأن الأعمال راسخة فى ذاكرة الدراما المصرية حاضرة ولها سحرها حتى مع الزخم الذى ينهال علينا من دراما اليوم أو تحديدا الدراما الرمضانية
التعليقات مغلقة.