شركة نفط بولندية: نخسر 27 مليون دولار يوميًا بسبب وقف الإمدادات الروسية
تتكبد شركة النفط الحكومية البولندية، ملايين الدولارات من الخسائر يوميًا، بسبب الحظر الأوروبي المفروض على استيراد الخام من روسيا، حيث تكافح للعثور على إمدادات بديلة من أجل تشغيل المصافي.
وقال “دانييل أوباجتيك” الرئيس التنفيذي لشركة “بي كيه إن أورلين”، إن وقف إمدادات النفط الروسي يعادل فقدان 27 مليون دولار يوميًا، بسبب فرق السعر البالغ 30 دولارًا للبرميل بين النفط الروسي (الأرخص) والإمدادات البديلة.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز”: “لن أسميها خسارة، فهذه مسألة متعلقة بعدم دعم روسيا، وهذه تكلفة سوقية تنطبق على كل شركة لا تستورد النفط من روسيا”.
وأشار إلى أن “أورلين” لا تزال تستخدم خط أنابيب النفط الروسي عبر شبكة “دروجبا”، لتشغيل مصفاة التكرير التشيكية في ليتفينوف، والذي لم يكن مشمولًا بالعقوبات.
واصلت “أورلين” استيراد النفط الروسي إلى سوقها المحلي حتى فبراير، وأعلنت الشهر الماضي إنهاء آخر عقد لها مع شركة “تات نفط” الروسية، قائلة إنها لم تكن لتقوم بذلك في وقت سابق دون المخاطرة برفع دعوى قضائية روسية ضدها لانتهاكها شروط العقد.
في العام الماضي، حظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط المنقولة بحرًا من روسيا، لكنه أعفى تلك المنقولة برا عبر شبكة أنابيب “دروجبا”، التي تربط روسيا ببولندا ومجموعة من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
التعليقات مغلقة.