وزارة الخارجية السعودية: مبادرة لاستضافة طرفي الأزمة السودانية في جدة
أفادت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، بأن الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن، ناقشا، في اتصال هاتفي، مستجدات مبادرة مشتركة لاستضافة طرفي الأزمة السودانية في مدينة جدة بالمملكة. وقال البيان، أمس، إن المبادرة المشتركة تهدف إلى «خفض مستوى التوترات» في السودان.
يأتي ذلك، فيما أعرب برنامج الأغذية العالمي عن خشيته من أن يعاني 19 مليون شخص الجوع وسوء التغذية خلال الأشهر المقبلة في السودان، على خلفية النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق ما أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة أمس.
من جهتها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أمس، إن أكثر من مليون جرعة لقاح مضاد لشلل الأطفال لحقها الدمار نتيجة المعارك في السودان. وقالت هيزل دي ويت، نائبة مدير مكتب برامج الطوارئ في يونيسف، في رسالة بالبريد الإلكتروني: «تعرض عدد من مرافق سلسلة التبريد للتلف والتدمير، بما في ذلك أكثر من مليون جرعة لقاح مضاد لشلل الأطفال في جنوب دارفور».
وتواصلت المعارك في السودان، أمس، رغم الهدنة، ورغم التلويح الأميركي بفرض عقوبات.
ولليوم الـ 21 على التوالي، استيقظ سكّان الخرطوم على وقع المعارك على الرغم من وعود بهدنة، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وعبر نحو 9700 شخص الحدود من السودان إلى جمهورية أفريقيا الوسطى هرباً من المعارك المتواصلة منذ ثلاثة أسابيع بين الجيش وقوات الدعم السريع، حسبما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
ويعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اجتماعاً خاصاً في 11 مايو لمناقشة تأثير المواجهات التي يشهدها السودان منذ منتصف أبريل «على حقوق الإنسان».
وقال المجلس، في بيان، إن هذا الاجتماع الطارئ يأتي بناء على طلب رسمي مشترك تقدمت به المملكة المتحدة والنرويج والولايات المتحدة وألمانيا مساء، أمس، وحظي بتأييد 52 دولة حتى الآن.
التعليقات مغلقة.