برعاية رئيس الدولة.. «ختامي الوثبة» للهجن ينطلق السبت
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ينطلق يوم بعد غدٍ «السبت»، بميدان الوثبة بالعاصمة أبوظبي، المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة في نسخته رقم 44.
يشهد المهرجان الذي تستمر منافساته حتى الرابع من مايو المقبل، مشاركة كبيرة لملاك الهجن من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي. ويعتبر المهرجان الختامي في الوثبة، والذي ينظمه اتحاد سباقات الهجن، أحد أهم السباقات التراثية في دول مجلس التعاون الخليجي لكونه اللبنة الأساسية لجميع المهرجانات، حيث أكمل 43 عاماً من النجاحات التي تواصلت امتداداً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة. وانطلقت النسخة الأولى من المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن في عام 1980، وتشهد النسخة 44 للمهرجان إقامة 323 شوطاً، منها 105 أشواط لهجن أصحاب السمو الشيوخ، و208 أشواط لهجن الجماعة، و10 أشواط للسباقات التراثية.
ويشهد المهرجان، انطلاقة السباق التراثي و10 أشواط مسائية، خصصت للفئة العمرية من 15 إلى 20 عاماً، يحصل الفائزون بها على جوائز نقدية قيمة. وخصصت اللجنة المنظمة 44 رمزاً، ستوزع في الأشواط الرئيسية الخاصة بجميع الفئات للأبكار والجعدان، منها 8 رموز لهجن أصحاب السمو الشيوخ، و36 رمزاً لهجن الجماعة.
وقدم معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، الشكر الجزيل للقيادة الرشيدة على الدعم الكبير الذي تحظى به رياضة سباقات الهجن في الدولة من خلال رعاية العديد من المهرجانات والفعاليات التي تقام طوال العام.
وأكد معاليه أن سباقات الهجن تمضي استمراراً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الحفاظ على الموروث الشعبي وغرسه في نفوس الأجيال؛ وثمَّن معاليه الاهتمام الكبير والمتابعة الدائمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، التي أثرت رياضة الهجن في مختلف أنشطتها وسباقاتها، والمهرجانات التي تحظى دوماً بحضور سموه بما يزيد من التنافس في السباقات بمدينة الوثبة «عاصمة الميادين». وقال معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان: «توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بتوفير كل الإمكانات لنجاح المهرجان كل عام، حجر الزاوية في التميز التنظيمي، علماً بأن المهرجان الختامي السنوي يعد درة المهرجانات الخليجية وأعرقها، حيث يدخل عامه الـ 43، وبالتالي فقد أسهم في تطوير هذه الرياضة من خلال دعم الملاك الذين باتوا يشكلون شريحة مهمة من أبناء المجتمع الخليجي».
ورحب معاليه بجميع الملاك الذين توافدوا للوثبة من أبناء الدولة وإخوانهم أبناء دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في الحدث، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح، وأكد أن العيد في الوثبة هذا العام «عيدان»، أحدهما عيد الفطر، والثاني عيد أسرة الهجن الخليجية التي تجتمع في حب زايد المؤسس. وقال: «المهرجان يسعى لمواصلة أهدافه النبيلة بتعميق أواصر المحبة والعلاقات الطيبة بين ملاك الهجن من جميع الأشقاء، والتأكيد على أن الناموس الحقيقي هو هذا التواجد المكثف الذي يعكس الوجه الآخر لرياضة سباقات الهجن بما تجسده من تآخٍ وتقارب بين الجميع». ووجه معاليه الشكر إلى اللجنة المنظمة على الجهود التي تبذلها، وأثنى على أدائها في المهرجانات السابقة والتي جسدت روح الفريق الواحد في تنظيم السباقات بأعلى درجة من الاحترافية، معرباً عن ثقته الكاملة في فريق العمل الذي اعتاد على تحقيق التميز في التنظيم، واكتسب خبرات عالية في هذا المجال.
التعليقات مغلقة.