إطلاق مبادرة «بيتي» لمساعدة مستحقي الدعم السكني
أعلن معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، عضو اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين في دبي، عن إطلاق مبادرة «بيتي» الاجتماعية التي تستهدف مساعدة مواطني دبي المستفيدين من برامج الإسكان من ذوي الدخل المحدود، ممن حصلوا على منح إسكانية واحتاجوا مبالغ إضافية لبناء مسكنهم أو استكماله وتأثيثه، مما يسهم في تخفيف العبء المالي عن كاهل المستفيدين.
جاء ذلك خلال توقيع مذكرة التفاهم بين القيادة العامة لشرطة دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، وهيئة تنمية المجتمع، ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، بحضور معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، والدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وعمر بوشهاب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، وخالد علي بن زايد الفلاسي، عضو مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، الأمين العام المنتدب، وذلك بهدف دعم ومساعدة المستفيدين لاستكمال بناء وتأثيث 100 منزل سنوياً، حيث يبلغ إجمالي الدعم المقدم من مبادرة «بيتي» للدفعة الأولى من المستفيدين والبالغ عددهم 65 أسرة مواطنة، مبلغ 32 مليون درهم.
وتغطي المبادرة التكاليف الإضافية للبناء والتأثيث عن طريق تقديم جمعيات النفع العام الدعم للمستفيدين من المبادرة، الأمر الذي يفتح باباً جديداً أمام أهل الخير للمساهمة في تعزيز جودة الحياة وترسيخ الاستقرار الأسري والمجتمعي وتوفير الحياة الكريمة للأسر المواطنة.
وتنفذ المبادرة بالشراكة بين القيادة العامة لشرطة دبي ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان وهيئة تنمية المجتمع، وبالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية والمصارف وجمعيات النفع العام، وتستهدف دعم ومساعدة المستفيدين لاستكمال بناء وتأثيث 100 منزل سنوياً.
ويأتي تقديم الدعم من المبادرة بعد دراسة حالة المستفيدين من المنح الإسكانية، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع، لتحديد الحالات الأكثر احتياجاً للدعم الإضافي لتمكينهم من استكمال منازلهم وتأثيثها.
وقال معالي الفريق عبد الله خليفة المري: «تستهدف مبادرة بيتي توفير المسكن الملائم للمواطنين المستفيدين من برامج الإسكان من ذوي الدخل المحدود»، مشيداً معاليه بالمساهمات المجتمعية ودور جمعيات النفع العام في إحداث أثر إيجابي من خلال تقديمهما الدعم للمستفيدين، بما يرسخ ثقافة التعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص وأفراد المجتمع.
وأكد معالي عبدالله المري أن المبادرة لا تكتفي فقط بتقديم المساعدة للأسر المستفيدة، بل تساهم أيضاً في دعمها للحصول على منازل بأعلى المعايير والجودة، سواء في التصميم أو التنفيذ، ومزودة في الوقت نفسه بكل ما من شأنه رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي للمواطنين، الأمر الذي يضمن حياة كريمة للأسر المستفيدة.
أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن مبادرة «بيتي» الاجتماعية، تأتي في سياق مواصلة إمارة دبي مسيرتها التنموية القائمة على تمكين المواطنين وتوفير كافة أوجه الدعم لهم، مشيرة إلى أن هذه المبادرة سيكون لها أثر كبير في ترسيخ الاستقرار الأسري والمجتمعي للأسر المواطنة المستفيدة من المبادرة، ممن هم تحت خط الاستحقاق والمنتفعين حالياً من الهيئة بمنفعة دعم الاستقرار الأسري.
وأضافت معاليها: «عكف فريق عمل من هيئة تنمية المجتمع على دراسة حالة المستفيدين من المنح الإسكانية لتحديد الحالات الأكثر احتياجاً لمبالغ إضافية لبناء مسكنهم أو استكماله وتأثيثه»، مشيرة إلى أن مبادرة «بيتي» تشكل نموذجاً ملهماً لتكامل أدوار الجهات الحكومية وجمعيات النفع العام في دعم ومساندة الفئات المستحقة.
بدوره، قال الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي: إن مبادرة «بيتي» الاجتماعية التي تم إطلاقها لمساعدة مواطني دبي المستفيدين من برامج الإسكان من ذوي الدخل المحدود، تعتبر فرصة مثالية لأهل الخير من أجل تخفيف العبء المالي عن كاهل المستفيدين من المبادرة.
وقال عمر بوشهاب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، إن مبادرة «بيتي» الاجتماعية التي تم إطلاقها ضمن أعمال اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين في دبي، ستسهم في تحقيق هدف أساسي يتمثل في المساهمة بتوفير المسكن الملائم للمستفيدين منها.
التعليقات مغلقة.