الأمم المتحدة: نرحب بمحادثات الوفدين السعودي والعُماني مع الحوثيين
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الاثنين أن المحادثات بين الوفدين السعودي والعماني مع الحوثيين في صنعاء خطوة محل ترحيب نحو “تهدئة التوترات”.
وأضاف دوجاريك أن المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ “يواصل التنسيق مع دول المنطقة بشأن استئناف العملية السياسية على أمل تجنب أي تصعيد”، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لا تشارك في المحادثات الجارية في صنعاء.
“حل سياسي شامل ومستدام”
وكان السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر قد أكد في وقت سابق الاثنين أنه يزور العاصمة اليمنية صنعاء مع وفد عماني من أجل تثبيت الهدنة وبحث الوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام.
وكتب آل جابر في حسابه عبر تويتر “أزور صنعاء وبحضور وفد من سلطنة عمان الشقيقة بهدف تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن”.
وأضاف أن الزيارة تأتي أيضا “استمرارا لجهود المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية ودعما للمبادرة التي قدمتها المملكة في 2021”.
“في آخر مراحل إعدادها”
يشار إلى أن صحيفة الشرق الأوسط كانت قد نقلت عن مصادر يمنية قولها إن مسودة خطة السلام الشاملة للأزمة في اليمن في آخر مراحل إعدادها برعاية أممية.
4 مراحل
وتتضمن هذه المسودة 4 مراحل، أولها وقف شامل لإطلاق النار في البلاد وفتح جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية، ثم تشكيل لجان لدمج البنك المركزي وتبادل الأسرى والمعتقلين، تليها مرحلة التفاوض المباشر لتأسيس شكل الدولة، وأخيرا المرحلة الانتقالية.
التعليقات مغلقة.