جائزة الشارقة «للنقد التشكيلي» تناقش دور الترجمة
اعتمدت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، «دور الترجمة في النقد التشكيلي الحديث»، عنواناً للدورة 14 من الجائزة، التي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقدته الأمانة العامة في دائرة الثقافة في الشارقة لاختيار عنوان الدورة الجديدة، وفتح باب المشاركة في موضوع الجائزة للكتّاب والنقاد والمهتمين في النقد التشكيلي، وذلك وفق الشروط والأحكام للجائزة.
ثقافة نقدية
قال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، الأمين العام للجائزة: «حظيت الجائزة منذ تأسيسها برعاية متواصلة من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، وهي رعاية أسّست لثقافة نقدية متخصصة الأولى من نوعها عربياً في الفن التشكيلي، وبينما تعزز من حضور المفهوم البصري من خلال الجانب البحثي، فإنها تدعم أيضا حضور النقاد العرب في الجانب الفني متعدد الدراسات».
وأضاف القصير، قائلاً: «تُعنى الجائزة بالتعريف بالأعمال البحثية وتوسيع دائرة الاهتمام بالتجارب النقدية التشكيلية العربية، وتوثيقها عبر إصدارات متنوعة، ورصد مساراتها وتشجيع المواهب النقدية الشابة والتعريف بها».
جسر للتواصل
تابع الأمين العام للجائزة حول عنوان الدورة الحالية، بقوله: «للترجمة دور حيوي كبير في الثقافة العالمية، ولعل الترجمة تبني أكثر من جسر للتواصل، وتؤسس لأكثر من حوار بين الأدب المكتوب وبين اللغات المنقول إليها الأدب بترجمات مهنية متخصصة، ومن هنا تستند الدورة الرابعة عشرة من الجائزة إلى الترجمة بوصفها قطاعاً أدبياً مشتركاً في العالم». ولفت القصير أن موضوع الدورة الحالية سيسلط الضوء على الأبحاث الفائزة في الجائزة منذ تأسيسها، والسعي نحو ترجمتها بلغات العالم المتعددة، مشيراً إلى أن الجائزة قدّمت أكثر من 40 فائزاً وفائزة إلى الساحة النقدية، ورفدت المكتبة العربية بعشرات البحوث النقدية في النقد التشكيلي.
يشار إلى أن جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي تنفرد عربياً في هذا المجال النقدي تحديداً، فهي الجائزة الوحيدة التي تناقش موضوعاً فنياً حيوياً، وتبرز الجهود المبذولة من قبل الكتاب والنقاد والأكاديميين العرب، وفيما كانت تُجدّد في العنوان النقدي حيث الدهشة في اللغة البصرية، فإنها واكبت التطور المستجد على الفنون الجميلة.
التعليقات مغلقة.