مجلس الأمن السيبراني يهيب بالمجتمع أخذ الحيطة من هجمات التصيّد الإلكتروني

وأكد ضرورة انتباه المؤسسات والأفراد لأدوات الاختراق والاحتيال الإلكتروني التي باتت تأخذ أشكالاً مختلفة حتى لا تقع ضحية للهجمات السيبرانية.

ونبه المجلس إلى أهمية حفظ البيانات الشخصية وعدم الإفصاح عنها من خلال الروابط المزيفة، أو الرسائل المجهولة إلا من خلال الطرق الرسمية فقط، وتحري الدقة في التعامل مع الرسائل الواردة عبر البريد الإلكتروني، وعدم فتح الروابط إلا بعد التأكد التام من صحتها.

وأكد مجلس الأمن السيبراني ضرورة تفعيل منظومة الدفاع السيبراني لدى جميع الجهات والمؤسسات ونشر الوعي بالأمن السيبراني والتصدي لمثل هذه الهجمات، إضافة إلى التعاون مع الجهات المعنية لمشاركة مثل هذه البيانات باستباقية.

وشدد على أهمية التصدي لمختلف الأنواع من الهجمات السيبرانية من قبل القطاعات الحيوية، إضافة إلى تفعيل منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني ورفع وعي الجهات لأي نشاطات إلكترونية مشبوهة قد تضر ببيئاتهم.

وأكد المجلس أن الإمارات تنتهج أفضل معايير وممارسات التحول الرقمي الآمن، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وتأكيدها أهمية حماية البنى التحتية الرقمية التي هي أساس التحول الرقمي من خلال منظومة أمن سيبراني فائقة التطور قادرة على تحصين الفضاء الرقمي لدولة الإمارات.

ودعا مجلس الأمن السيبراني جميع أفراد المجتمع إلى الحرص على إنشاء نسخ احتياطية من بيانات الأجهزة باستمرار لاسترجاعها في حال التعرض للاختراق، إضافة إلى تجنب فتح الروابط القادمة من مصادر مجهولة، مع عدم تحميل ملفات مرسلة من أشخاص مجهولين عبر البريد الإلكتروني، فضلاً عن استخدام برنامج مكافح للفيروسات، والحرص على أن يكون أصلياً، وغير مقلّد، مع القيام بتحديثه باستمرار.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد