المطرب سعد لمجرد: “أتناول الكحول والمخدرات بالحد المسموح”
انطلقت أمس، في باريس محاكمة المطرب المغربي سعد لمجرد، للنظر في تهم ضرب شابة واغتصابها في غرفة فندق سنة 2016، على هامش حفلة له في العاصمة الفرنسية.
وقال “سعد” خلال الجلسة،: “أستفيد من شهرتي لنقل كل ما هو إيجابي للناس، باحترام، واحترام كبير للنساء”. أكد أيضا أنه ليس مدمنا على الكحول ولا المخدرات، حيث لم يعد يتعاطى الممنوعات منذ مدة طويلة، وكان يتناولها في المناسبات بالحد المسموح.
نوهت زوجة الفنان سعد لمجرد عن حسن خلق زوجها مشددة على براءة زوجها واقتناعها التام بأن زوجها الذي عاش معها لسنوات عدة لا يمكن أن يرتكب تلك الواقعة المؤسفة.
تعود بداية أزمة سعد لمجرد، إلى أكتوبر 2016 بعد إبلاغ فتاة تدعى لورا بي 20 عاماً، بأنها تبعت لمجرد وصديقين له إلى إحدى السهرات، وفي نهاية الأمسية رافقت لمجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه في جادة الشانزليزيه.
وروت لورا إلى المحققين، أن سعد حاول الاقتراب منها وهي في الغرفة معه، ولكنها رفضت، وقالت إنه أمسكها من شعرها، ثم اعتدى عليها جنسياً، فيما كانت عاجزة عن صده، مشيرة إلى توجيهه لكمة لها، قبل أن يغتصبها ويضربها. ووفق لورا، أنها تمكنت من الإفلات منه، وأخبرته بأنها ستتقدم بشكوى ضده، ليعرض عليها مبلغاً من المال مقابل التزامها الصمت، قبل أن يدفعها مرة جديدة نحو السرير ويعتدي عليها. وأفاد موظفو الفندق بأن امرأة شابة كانت ترتدي قميصاً ممزقاً لجأت إليهم وهي تبكي وبأنهم أوقفوا رجلاً مخموراً كان يطاردها. وأشار أحد عناصر الأمن إلى أن سعد لمجرد وقتها كان يبتسم ولا يهتم بأمر الفتاة.
التعليقات مغلقة.