“كنت بضحك زي المجنونة”..الفنانة بسمة تكشف كواليس مشهد شهير في فيلم “الناظر”
تحيي سينما الهناجر اليوم، ذكرى رحيل الفنان علاء ولي الدين بعرض فيلم “الناظر”، وبحضور عدد من النقاد وأبطال العمل.
فيلم الناظر كان نقطة انطلاقة للعديد من نجوم الفن، لذا نستعرض خلال السطور التالية أبرز ما قالته الفنانة بسمة عن كواليس الفيلم الذي شهد أولى بطولاتها الفنية، خلال إحدى حواراتها السابقة مع المذيعة إنجي علي عبر نجوم إف أم. تحدثت بسمة عن اختيارها في فيلم الناظر، وقالت: “كنت بشتغل مذيعة وكان عندنا برنامج اسمه افطر معانا بنقدمه كل يوم على فطار رمضان، في حلقة من الحلقات كان أحد ضيوفنا المخرج شريف عرفة، وسألني في الفاصل هو انتي اللي كنتي في فيلم المدينة وجاوبته أه، وسكت مقالش حاجة تاني”.
وتابعت: “بعدها بكام يوم لقيت مكالمة من صوت مش غريب عليا وقالي أنا علاء ولي الدين وضحك، وقال لي بنعمل فيلم مع شريف عرفة، واتكلم بطريقة في منتهى اللطف”.
واستكملت: “رحت قابلتهم وكنت واخدة قرار إني هخوض التجربة دي مع الله يرحمه علاء ولي الدين والأستاذ الكبير شريف عرفة، لأن دي كانت مرحلة مكنتش مقررة هكمل مذيعة ولا تمثيل وكانت فرصة على طبق من دهب أجرب فيلم تجاري ومتشاف جماهيرياً وتحدثت عن أهم مواقفها مع الفيلم، قالت: “كان دايماً وشي مبتسم من أجواء الفيلم ومن أكتر الشوتات اللي بفتكرها وكل ما بفتكرها ببتسم شوت مع حنان الطويل الله يرحمها، واحنا بنزور صلاح عاشور في بيته، ومامته بتدخل علينا.. وانا بقول أسفة يا طنط وجاية أخرج من الباب معرفتش أخرج بسبب علاء.. ضحكت زي المجنونة لأنه عمل ده من غير ما يقول”. اواختتمت بسمة حديثها: “الفيلم كله أكد لي أن هو ده اللي عايزة اتعلمه وهي الشغلانة اللي حابة أكمل فيها”.
ورحل الفنان علاء ولي الدين عن عالمنا، 11 فبراير 2003، وكان آخر عرض في السينما لعلاء ولي الدين فيلم ابن عز ولم يكمل فيلماً آخر قام بتصويره من إخراج حازم الحديدي جسد علاء ولي الدين 6 شخصيات في الفيلم: في بداية الفيلم الناظر في عصر الفراعنة والناظر في عصر المماليك والناظر في عصر سعد زغلول أما في الفيلم نفسه صلاح الابن وعاشور الأب وجواهر الأم
التعليقات مغلقة.