الملياردير دوغ ليون.. الركود الحالي سيكون أسوأ من أزمتي 2000 و2008
لا يعتقد الملياردير الأميركي، دوغ ليون، أن حطام شركات التكنولوجيا سيتلاشى قريباً، إذ أعطى شريك “سيكويا كابيتال”، نظرة قاتمة للاقتصاد العالمي، محذرا من أن الانكماش الاقتصادي الحالي سيكون أسوأ من الركود في عامي 2000 و2008.
وقال ليون في مؤتمر Slush للشركات الناشئة في هلسنكي: “أعتقد أن الوضع اليوم أكثر صعوبة وأكثر تحدياً من عام 2008، الذي كان بالفعل أزمة للقطاع المالي، أو حتى عام 2000، والتي كانت أزمة تقنية بامتياز”.
وأوضح أن معدلات الفائدة المتزايدة في جميع أنحاء العالم، ونفاد أموال المستهلكين على مستوى العالم، فضلاً عن أزمة الطاقة، والتحديات الجيوسياسية، كلها مجتمعة تشكل صورة قاتمة للاقتصاد
وأضاف أنه بعد كل هذا تراجعت أسهم التكنولوجيا سريعاً، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 30% تقريباً منذ بداية العام، كما أنه يواجه انخفاضاً أكثر حدة من انخفاض مؤشر داو جونز الصناعي أو ستاندرد آند بورز 500، فيما انهارت تقييمات الشركات الناشئة مثل Stripe وKlarna.
وذكر ليون أنه نتيجة لذلك، يحذر مؤسسو الشركات الناشئة أقرانهم من أن الوقت قد حان لكبح جماح التكاليف والتركيز على الأساسيات.
وقال إنه لا يتوقع أن تتعافى تقييمات شركات التكنولوجيا حتى عام 2024 على الأقل.
وأضاف: “توقعاتي هي أننا لن نفلت من هذا بسرعة كبيرة، وقد يكون الركود في السبعينات هو الصورة الأقرب لواقعنا الحالي، وحتى لو كان الحال مثل عام 2000، فإن عدداً من الشركات العامة لن يتعاف لمدة 10 سنوات”.
التعليقات مغلقة.