«اختبر معرفتك باللغة العربية» في مهرجان العين للكتاب 2022

يُقدم جناح مركز أبوظبي للغة العربية في مهرجان العين للكتاب 2022 مسابقة «اختبر معرفتك باللغة العربية»، وذلك للترويج لامتحان «سمة» لقياس مستوى المعرفة بلغة الضاد والذي يقدم المركز اشتراكات مجانية فيه لزوار المهرجان.
وللمشاركة في المسابقة يوجد في منصة المركز رمز وصول سريع (QR)، يوصل المشاركين إلى مسابقة مدتها 10 دقائق، وتقع ضمن ثلاث فئات، الكبار والصغار وغير المتحدثين بالعربية، ليقيس مدى المعرفة باللغة العربية والثقافة العامة ومنشورات المركز، ويجيب المتسابق عن 10 أسئلة بالاختيار من بين ثلاث إجابات، ليحصل الفائزون على هدايا من إصدارات ومنشورات المركز.
ويُعد الاختبار «سمة» ثمرة التعاون بين مركز أبوظبي للغة العربية ومعهد العالم العربي في باريس، بناء على اتفاقية وُقعت أواخر العام الماضي، تنص على التعاون في نقاط كثيرة أهمها إجراء اختبار «الشهادة الدولية لإتقان اللغة العربية (CIMA) في الإمارات»، وهو الاختبار الذي ينظمه المعهد منذ 2018.
ويعمل المركز على الترويج لهذا الامتحان في أبوظبي والإمارات، حيث يحصل المرشحون الناجحون على شهادة «سمة» ومدتها ثلاثة أعوام، وهي تقيّم كفاءة الشخص في التواصل باللغة العربية الحديثة (الفصيحة وليس العامية)، من دون نحو وصرف، لكون الامتحان موجهاً بالأساس للناطقين بغير العربية، بغية تحسين مستوى اللغة لدى المراهقين والشباب والموظفين للتواصل بها في كتابة الرسائل الإلكترونية الرسمية، وهو ما يعكس مدى الفهم العام للغة لديهم.
ويقيس امتحان «سمة» أربع مهارات لدى المرشح، الفهم السمعي والفهم الكتابي والتعبير الكتابي والتعبير الشفوي، والعلامة تكون وفقاً للمرجع الأوروبي للغات، حيث إن C2 هي العلامة الأعلى، ما يجعله أقرب ما يكون لامتحان IELTS باللغة الإنجليزية. ويعمل مركز أبوظبي للغة العربية على التعريف باختبار «سمة» في مهرجان العين للكتاب 2022، حيث يتكفل بدفع تكاليف المرشحين المسجلين عن طريق المهرجان.
وعن طبيعة الاختبار، فإن الإجابات في أسئلة الفهم تكون بالاختيار من متعدد، بينما في الاختبار الكتابي، تظهر أمام المرشح صورة ويُطلب منه التعبير عنها، إضافة إلى سؤال مكتوب، وعلى الطالب أن يجيب عنهما بلغة سليمة بما بين 30 و100 كلمة، في حين يكون اختبار التحدث أمام فاحص يسأل المرشح ثلاثة أسئلة. ويعمل المركز حالياً بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب على جعل الامتحان مطلوباً في بعض الجامعات الإماراتية.