“شيري رام” الشرق الأوسط تبحث التعاون في مجال الطاقة خلال ” أديبك 2022″
عبدالله القبيسي: المعرض يشكل فرصة للتعاون والاطلاع على أحدث تكنولوجيا القطاع
أكدت شركة ” شيري رام ” الشرق الأوسط المتخصصة بتطوير البنى التحتية والصناعة والتكنولوجيا في قطاع النفط والغاز أن مؤتمر ومعرض أديبك 2022 يشكل مناسبة وفرصة هامة للاطلاع على أحدث تكنولوجيا في قطاع الحفر والاستكشاف والتطوير في حقول النفط والغاز، موضحة أنها ستنتهز الفرصة للتعاون مع الشركات العالمية والاطلاع على أحدث الطرق والأساليب المتبعة في مجال خدمات حقول النفط والغاز.
وقال السيد عبدالله القبيسي الرئيس التنفيذي للشركة على هامش حضوره فعاليات المعرض:” يعتبر معرض ” أديبك ” منصة هامة تجمع مختلف صناع القرار والشركات المحلية والاقليمية والعالمية العاملة في قطاع النفط والغاز، وتأتي أهمية دورة العام 2022 مع تجاوز تأثيرات الجائحة وتعافي مختلف الاقتصاديات العالمية منها، مما دفع نحو ضخ الكثير من الاستثمارات في قطاع النفط والغاز، والتوجه نحو مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة للحد من الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة”.
وأضاف القبيسي:” شكّل تواجدنا في هذا الحدث مناسبة للتواصل مع صناع القرار في قطاع النفط والغاز، وبحث فرص التعاون في هذا الشأن، واستطلاع المشاريع والمهام التي يمكن العمل بها في المستقبل، خاصة مع التطور التكنولوجي الذي يشهده القطاع والذي نحاول من خلال شركتنا مواكبته” .
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة ” شيري رام” أن عدد الشركات الوطنية المشاركة والحاضرة في المعرض قد شهد ارتفاعاً متزايداً بفضل اهتمامها باستعراض قدراتها في مجال الخدمات النفطية والحفر والاستكشاف والتنقيب الى جانب توفير الخدمات المتقدمة في هذا المجال الامر الذي جعل الشركات الوطنية تحظى باهتمام كبير من قبل المنظمين، وفتح آفاق العمل أمامها في الدولة والدول الاقليمية وغيرها.
وذكر القبيسي أن ” شيري رام” تختص بتقديم أفضل الخدمات في قطاع النفط والغاز والحفاظ على أعلى معايير الجودة، مشيراً إلى أن الشركة تمكنت من تعزيز مكانتها في ظل المنافسة الكبيرة، مواكبة التقنيات المتغيرة بطريقة عملية.
وشدد القبيسي على أهمية ايلاء الشركات الوطنية العاملة في قطاع الخدمات النفطية تنفيذ المشاريع التي تطلقها ” أدنوك” ومجموعة شركاتها، موضحاً أن هذا الأمر من شأنه أن يدعم الشركات الوطنية، ويعزز من مكانتها ويدفعها للنمو والتوسع.
التعليقات مغلقة.