كأس رئيس الدولة تودع نظام الملاعب المحايدة

قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة إلغاء نظام الملاعب المحايدة بالنسخة الجديدة من كأس صاحب السمو رئيس الدولة، التي تشهد تغييرات كثيرة أبرزها انطلاق البطولة بداية من دور الـ32، والسماح لجميع الفرق بالمشاركة معاً في هذا الدور بواقع 17 فريقاً من دوري الدرجة الأولى، و14 فريقاً من دوري المحترفين.
ورفعت لجنة المسابقات برئاسة أحمد بن درويش عضو مجلس الإدارة، توصيتها لمجلس الإدارة الذي قرر الموافقة على المقترح الذي قدمته اللجنة.
وعلمت «الاتحاد» أن اللجنة كانت ترغب في إقامة البطولة من دور الـ32 بنظام الذهاب والإياب، ولكن ازدحام الروزنامة بالتوقفات الدولية، وإقامة كأس العالم منتصف الموسم نوفمبر المقبل، فضلاً عن تأجيل نهائي نسخة الموسم الماضي من البطولة، ليقام في أواخر أكتوبر المقبل وفق المقترح الأولي الذي تم رفعه، حال من دون البدء في تنفيذ ذلك التصور، وبالتالي ترحيل الفكرة للموسم المقبل 2023-2024 على أقصى تقدير.
وتشير المتابعات إلى أن النسخة الجديدة تنطلق وفق التصور المبدئي الحالي من دور الـ32 بالفترة من 5 وحتى 8 ديسمبر المقبل، على أن يتم سحب قرعة البطولة في نوفمبر المقبل، وسيكون وقتها قد تحدد بطل النسخة الماضية الذي يتأهل مباشرة لدور الـ16، الذي يقام في 21 و22 فبراير من العام المقبل، فيما ينتظر الفريق المتأهل اكتمال عقد دور الـ16 بالفرق التي تصعد من المواجهات الـ15 التي تقام بدور الـ32 ديسمبر المقبل. وتقام مباريات ربع النهائي 7 مارس المقبل، ثم مباريات الذهاب والإياب التي ستكون للدور نصف النهائي أيام 5 و13 أبريل من العام المقبل، ويحدد توقيت النهائي لاحقاً ما بين أواخر أبريل وأوائل مايو المقبل. أما آلية البطولة، يتم إجراء القرعة في نوفمبر المقبل لتحديد الملاعب التي ستقام عليها المباريات، بحيث يلعب الفريق الذي يسحب اسمه أولاً على ملعبه، وتقام مباريات هذا الدور بنظام المباراة الواحدة، ليتأهل الفائز منها إلى دور الـ16 على أن يتم توزيع الأندية لضمان مواجهة جميع فرق المحترفين لفرق من دوري الأولى. ويجهز مجلس إدارة الاتحاد تعميماً بالاشتراطات التي تتعلق بالملاعب المستضيفة لمباريات الأندية، بحيث يكلف النادي بتسمية ملعب بديل يخوض فيه مباراته، وفي حالة عدم جاهزية ملعبه على أن تكون المباريات بنسبة حضور 50% لكل فريق.
من جانب آخر، وجه أحمد بن درويش رئيس لجنة المسابقات، عضو مجلس إدارة الاتحاد، الشكر إلى الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس الاتحاد وإلى أعضاء مجلس، على الدعم الكبير لمشاريع اللجنة لتطوير المسابقات، كما لفت إلى أن اللجنة تسعى دوماً لتطوير مسابقاتها بشكل عام، وتولي اهتماماً كبيراً ببطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، كونها أغلى البطولات والألقاب، التي يتشرف الجميع بالمشاركة فيها، وتعد هدفاً لجميع الأندية.
وفيما يتعلق بإقامة البطولة بنظام الذهاب والإياب بالكامل قال: «بالفعل كان ضمن مقترحات اللجنة التي تم رفعها لمجلس الإدارة، ولدينا مشروع متكامل لتطوير البطولة في هذا الجانب، ولكن ضغط الروزنامة وازدحامها بالتوقفات والمشاركات للمنتخب، حال من دون تنفيذ ذلك المقترح للنسخة الجديد، خصوصاً بعد نجاح الذهاب والإياب في نصف نهائي النسخة الماضية، والذي سيتكرر في النسخة الجديدة أيضاً، بعد ردة الفعل الإيجابية التي شهدها هذا الدور من الجماهير والمتابعين»