هيئة الصحة دبي تعمّم لإتمام التطعيم ضد شلل الأطفال في المدارس
أصدرت هيئة الصحة في دبي، تعميماً إلى عيادات الصحة المدرسية في المدارس الخاصة في إمارة دبي، والمهنيين الصحيين العاملين فيها، ضمن نطاق صلاحيات الهيئة، لتعزيز إتمام التطعيم ضد شلل الأطفال، للحفاظ على الصحة العامة، وتماشياً مع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها دولة الإمارات، بشكل عام، وإمارة دبي بشكل خاص، بتعزيز صحة الأطفال عبر تطعيم جميع الأطفال بالجرعات المطلوبة، لحمايتهم ووقايتهم من شلل الأطفال.
وأوصت بأنه على جميع المهنيين الصحيين العاملين في المنشآت الصحية، وتحديداً عيادات الصحة المدرسية، العمل على تعزيز إتمام تطعيم شلل الأطفال بالالتزام بخمسة إجراءات، تتمثل في التأكد من استكمال التلاميذ الملتحقين بالمدرسة لتطعيم شلل الأطفال، عبر أخذ الجرعات المقررة في الدولة، وهي 4 من لقاح شلل الأطفال المعطل، ويعطى بعمر شهرين وأربعة أشهر و 18 شهراً، وعند عمر 5-6 سنوات. و3 جرعات من لقاح شلل الأطفال الفموي الثنائي التكافؤ بعمر 6 أشهر و18 شهراً و5 – 6 سنوات، والتأكد من استكمال التلاميذ الجدد والمنقولين إلى المدرسة لتطعيم شلل الأطفال، والتأكد من حصول الطالب في سن 5 -6 سنوات على الجرعة الرابعة من اللقاح، ومن أن سجلات التحصين للطلاب محدّثة بحسب متطلبات الدولة.
وأعلنت لجنة الطوارئ الدولية المعنية بشلل الأطفال في اجتماعها الـ 32 بتاريخ 15 يوني 2022، أن انتشار شلل الأطفال لا يزال يشكل خطراً دولياً، وقد استندت إلى التقارير الوبائية التي أكدت استمرار الفيروس البري والفيروسات المشتقة من اللقاحات في كثير من الدول، مع ضعف إجراءات تعزيز التغطية باللقاحات الروتينية والحملات التكميلية في الدول المعنية، حيث رصدت حالة إيجابية بشلل الأطفال في إحدى الدول المجاورة لفرد غير محصّن باللقاح.
ويعرف مرض شلل الأطفال بأنه مرض فيروسي سريع الانتشار تسببه ثلاثة أنواع من الفيروسات (1 و2 3) التي تصيب الجهاز العصبي، ويسبب الشلل والإعاقة، وفي حالات نادرة قد يؤدي إلى الوفاة، حيث إن هذا المرض أكثر شيوعاً بين الأطفال دون سن الخامسة، وينتشر في المناطق التي تعاني سوء الصرف الصحي.
وتؤدي إصابة واحدة من كل 200 إصابة، إلى شلل لا يمكن علاجه عادة في الساقين. ومن بين المصابين بالشلل يموت 5 – 10%عندما تتعطل عضلات تنفسهم. ومعظم المصابين لا تظهر عليهم الأعراض، ولا يدركون أنهم مصابون. وهؤلاء الذين لا يعانون أعراض المرض، يحملون الفيروس في أمعائهم ويمكنهم نقل العدوى إلى آلاف، قبل أن تظهر الحالة الأولى للإصابة بشلل الأطفال.
ولا يوجد علاج لشلل الأطفال ولكن يمكن الوقاية منه.
التعليقات مغلقة.