مناورات عسكرية صينية “بالذخيرة الحية” قبيل زيارة أميركية محتملة لتايوان
أعلنت الصين تنظيم تدريبات عسكرية “بالذخيرة الحية”، السبت، في مضيق تايوان، في مبادرة تسبق زيارة محتملة لرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
غير أن المناورات ستكون محدودة جغرافيا وستجري في المحيط المباشر للسواحل الصينية.
وتقول الصين إن تايوان، الجزيرة البالغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، جزء من أراضيها وتعتزم إعادة توحيدها مع البر الصيني.
وتعارض بكين زيارة نانسي بيلوسي إلى الجزيرة.
ومع أن مسؤولين أميركيين يزورون بانتظام تايوان التي يفصلها شريط ضيق من المياه عن بر الصين الرئيسي، ترى بكين أن زيارة بيلوسي ستشكل استفزازا كبيرا.
وفي هذا السياق أعلنت السلطات الصينية المشرفة على الأمن البحري تنظيم “مناورات عسكرية” السبت قبالة سواحل جزيرة بينغتان في إقليم فوجيان (شرق) الواقع قبالة تايوان.
وأوضح البيان الصادر الخميس والذي نقلته وسائل الإعلام الصينية الجمعة أنه “ستجري عمليات إطلاق نار بالذخيرة الحية … وسيحظر أي دخول” إلى هذه المياه.
وبينغتان أقرب منطقة صينية إلى تايوان وتقع منطقة المناورات، السبت، على مسافة حوالى 120 كلم من السواحل التايوانية.
تهدد بكين، منذ بضعة أيام، بـ”عواقب” في حال نفذت المسؤولة الأميركية مشروعها.
وحذر الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الأميركي جو بايدن، الخميس خلال مكالمة هاتفية حول مسألة تايوان، من أن “الذين يلعبون بالنار يحرقون أنفسهم في نهاية المطاف”.
التعليقات مغلقة.