دولة الإمارات تستعيد %80 من السعة المقعدية بالمطارات
نجحت شركات الطيران العاملة في مطارات الدولة في استعادة أكثر من 80% من مستويات السعة المقعدية للرحلات الجوية الدولية المجدولة المسجلة للفترة ذاتها قبل جائحة كوفيد-19، من عام 2019، وفقاً لبيانات مؤسسة أو إيه جي.
وأظهرت بيانات المؤسسة الدولية، المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران، ارتفاعاً ملحوظاً في السعة المقعدية في مايو الماضي، لتصل إلى نحو 5.077 مليون مقعد، ليبلغ إجمالي السعة المقعدية للأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري أكثر من 24 مليون مقعد، مقارنة مع 30.4 مليون مقعد للفترة ذاتها من العام 2019.
ووفقاً للبيانات التي حصلت«الاتحاد» على نسخة منها، سجلت السعة المقعدية للرحلات الجوية الدولية المجدولة عبر مطارات الدولة خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2022، نمواً بنسبة 85.3%، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، التي بلغت خلالها السعة نحو 12.966 مليون مقعد فقط، فيما بلغت السعة المقعدية المسجلة لنفس الفترة في العام 2020 نحو 18.9 مليون مقعد، فيما سجلت خلال شهر نمواً قدره 91%، مقارنة مع الشهر ذاته من العام 2021، الذي بلغ إجمالي السعة المقعدية خلاله 2.65 مليون مقعد فقط. وأفادت البيانات أن شركات الطيران تمكنت خلال شهر مايو الماضي من استعادة نحو 93% من مستويات السعة المقعدية الإجمالية للرحلات المجدولة إلى مطارات الدولة المسجلة في الشهر ذاته من العام 2019، قبل تفشي الجائحة، بعد أن بلغت في مايو الماضي نحو 5.077 مليون مقعد، مقارنة مع 5.461 مليون مقعد في الشهر ذاته من 2019، في حين استطاعت الناقلات الوطنية من استعادة 76.3% من مستويات ما قبل الجائحة خلال مايو الماضي.
واستحوذت الناقلات الوطنية (الاتحاد للطيران، وطيران الإمارات، وفلاي دبي، والعربية للطيران، وويز اير أبوظبي) خلال شهر مايو الماضي، على 65.33% من إجمالي السعة المقعدية المسجلة على الرحلات المجدولة عبر مطارات الدولة بنحو 3.31 مليون مقعد من إجمالي 5.97 مليون مقعد.
وجاءت طيران الإمارات في المقدمة بإجمالي 2.14 مقعد، تلتها فلاي دبي بنحو 569 ألف مقعد، والاتحاد للطيران بنحو 553.9 ألف مقعد، ثم العربية للطيران بإجمالي 470 ألف مقعد، ثم ويز إير أبوظبي بإجمالي 599511 مقعداً. ويتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، تعافي حركة المسافرين عالمياً، بشكل أسرع مما كان متوقعاً، مما يزيد من آمال عودة أعداد المسافرين إلى مستويات ما قبل الجائحة في عام 2023، أي قبل عام مما كان متوقعاً في السابق.
وتشير «أياتا»، إلى زيادة الطلب مع تخفيف القيود المتعلقة بكوفيد-19 في أنحاء العالم، مما أدى إلى قفزة في عدد الرحلات الجوية، بعد أن أغلقت الحكومات حدودها على مدار العامين الماضيين، لافتة إلى أن التوقعات على المدى القريب لا تزال إيجابية حتى مع مواجهة قطاع الطيران مشكلات جديدة مثل ارتفاع أسعار النفط والتضخم ونقص القوى العاملة.
التعليقات مغلقة.