«الصحة»: سعادة المجتمع الغاية الأسمى لحكومة الإمارات
«الصحة»: سعادة المجتمع الغاية الأسمى لحكومة الإمارات
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن دولة الإمارات تحتفل باليوم العالمي للسعادة الذي يوافق 20 مارس من كل عام بإنجازات ومكتسبات تعزز سعادة المجتمع بكافة شرائحه مع تواصل سعيها لتحقيق أفضل جودة حياة للجميع. وأوضحت الوزارة بهذه المناسبة أن ذلك يأتي تجسيداً لرؤية القيادة الحكيمة التي تعتبر سعادة الأفراد والمجتمع الغاية الأسمى لعمل حكومة الإمارات، وتحرص على توفير الرخاء والرفاهية والاستقرار لشعبها والمقيمين على أرضها لتكون دولة الإمارات في مصاف الدول الأكثر سعادة ومحركاً فاعلاً ومؤثراً إيجابياً على مستوى العالم وإرساء مكانة الإمارات كأفضل وجهة للعيش والاستقرار وجودة الحياة.
وأشارت الوزارة إلى أن اليوم العالمي للسعادة يحل هذا العام والإمارات لا تزال تعزز مكانتها في كثير من المؤشرات العالمية بهذا الخصوص، حيث حافظت الدولة على مركزها بالمرتبة الأولى عربياً للعام السابع على التوالي في تقرير السعادة العالمي لعام 2021، فيما تحافظ دولة الإمارات منذ أعوام على نسقها التصاعدي في النتائج المحققة على مستوى هذه المؤشرات، والتي تعكس حرص حكومة الإمارات على ترسيخ السعادة والإيجابية كأسلوب حياة والتزام حكومي وروح حقيقية توحد أفراد المجتمع وتجعل من الإمارات مركزاً ووجهة عالمية للسعادة وفق تطلعاتها إلى الخمسين عاماً القادمة وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071.
وتعمل وزارة الصحة ووقاية المجتمع ضمن استراتيجيتها على تعزيز ثقافة السعادة والإيجابية بين موظفيها ومتعامليها والمجتمع بشكل عام، من خلال إطلاق مبادرات لتطبيق السعادة بمفهوم مبتكر بناء على أفضل الممارسات العالمية عبر تعزيز صحة المجتمع وتوظيف أحدث التقنيات والابتكارات في الخدمات الصحية مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والمعزز و«بلوك تشين» والبيانات الضخمة. كما تتبنى الوزارة أفضل الممارسات والأنظمة الإدارية العالمية لتلبية احتياجات المتعاملين وفق مؤشرات استراتيجية لرفع نسبة السعادة لدى المتعاملين وتعزيز جودة حياتهم.
قالت الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا، الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة: «إن الاحتفال ب«اليوم العالمي للسعادة»، هو حق لأبناء الإمارات، لأننا ننتمي إلى وطن السعادة، لدولة حرصت منذ قيامها على نشر مفاهيم السعادة والإيجابية وترسيخها كثقافة وطنية، فسعت قيادتها الرشيدة إلى تصدير هذا الهدف على سلم أولويات رؤيتها، وترجمت ذلك بجعلها نهجاً في مسيرة التنمية المستدامة والشاملة وصناعة المستقبل المشرق والمستدام للأجيال القادمة». وتابعت: «إن الشعور بالأمن والاستقرار والتعايش والتسامح وقبول الآخر والتراحم بين المجتمعات والمساواة والأمن الاقتصادي والمجتمعي، تعتبر من أهم سمات رضا وسعادة الشعوب، وهذا ما يميز دولة الإمارات التي جعلت المواطن محورا أساسيا في سياساتها وخططها والعمل على إسعاده ضمن قائمة أولوياتها، وتحقيق استقراره ورفاهيته بمختلف السبل، وهذا ما جعل شعب الإمارات اليوم من أسعد شعوب العالم، يحيا وينعم جميع أفراده بالاستقرار والرفاهية والأمن والأمان».
أكد سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، أن يوم السعادة العالمي، يأتي هذا العام وقد حققت دولة الإمارات إنجازات استراتيجية تعزز سعادة المجتمع بكافة فئاته، وتحقق أفضل جودة حياة ممكنة للأفراد، تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة بأن تكون الإمارات دائماً في مقدمة دول العالم كأفضل مكان للعيش والاستقرار والرفاهية، مشيراً إلى أن السعادة كانت ولا تزال هي الغاية الأسمى لعمل حكومة دولة الإمارات، من خلال وضع الخطط الاستراتيجية، وإطلاق المشاريع والبرامج التي تهيئ البيئة المناسبة لسعادة الفرد والمجتمع ككل، وترسخ الإيجابية كقيمة أساسية فيهم، مما يمكنهم من تحقيق طموحاتهم، والمساهمة بفعالية في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة التي تشهدها الدولة. وأشار إلى أن دولة الإمارات أضحت نموذجاً عالمياً، في إرساء وتبني مفهوم السعادة والإيجابية كأسلوب حياة والتزام حكومي وروح حقيقية توحّد مجتمع الإمارات، فهي هدف حكومي ومجتمعي أساسي تسعى جميع الهيئات والمؤسسات لتحقيقه وفق رؤية القيادة الرشيدة التي ترى في السعادة محركاً للإنتاج والإبداع والابتكار.
قال سيف محمد المدفع رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة: «إننا نتفاعل مع يوم السعادة العالمي ونحتفي به لأننا أبناء الإمارات أسعد شعب وننتمي إلى أسعد دولة استبقت بفضل رؤية وحكمة قيادتها العالم أجمع بجعل السعادة أسلوب حياة، والإيجابية نهجاً وطريقة عمل وهدفها الأول والأخير لتحقيق أعلى مستويات الرفاهية للجميع وتوفير حياة كريمة لكل المواطنين، فلم تنتظر الإمارات تحديد يوم للسعادة، بل سعت لأن تكون سياساتها ومبادراتها وخططها منذ قيام الاتحاد سبباً لسعادة مستدامة لكل من يعيش على أرضها الطيبة».
وأضاف: إن ثقافة السعادة متأصلة في مجتمع إمارة الشارقة، وتظهر جلية في شعارها الأصيل (ابتسم أنت في الشارقة)، ونتلمسها في كل يوم بأدق تفاصيل حياتنا بفضل رؤية وحكمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وحرص سموه على رسم السعادة الحقيقية على وجوه أبناء الشارقة بما نشهده من صروح حضارية ومشروعات تنموية طالت كل أرض في إمارتنا الباسمة.
التعليقات مغلقة.