ارتفاع الطلب على العمالة المنزلية بأبوظبي بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان
ارتفاع الطلب على العمالة المنزلية بأبوظبي بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان
أكد عدد من مسؤولي مكاتب استقدام العمالة المنزلية المساعدة «تدبير» في أبوظبي زيادة إقبال الأفراد من المواطنين والمقيمين على طلب العمالة المنزلية المساعدة بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك بنسب تتراوح بين 30% إلى 35%، مشيرين إلى أن تكلفة العمالة المساعدة لم يطرأ عليها أي تغير أو زيادة.
وأوضح محمد محمود السمني المدير التنفيذي لمركز الجودة لخدمات العمالة المساعدة في دلما مول في أبوظبي أن إقبال المستهلكين على طلب عمالة مساعدة ارتفع بنسبة 35%، مع قرب حلول شهر رمضان، مشيراً إلى أن الطلب الأكثر على طاهي الطعام المتمثلين في إندونيسيا وسريلانكا وإثيوبيا.
وحول آلية الاستقدام أشار إلى أن أبرز التحديات تكمن في الوقت المستغرق لاستقدام العمالة الفلبينية، حيث تستغرق المدة الزمنية نحو شهرين أو أكثر، الأمر الذي ينتج عنه تجديد التأشيرات لأنها تنتهي بعد 60 يوماً من تاريخ إصدارها، بينما تستغرق المدة الزمنية لاستقدام عمالة إثيوبية نحو شهر من تاريخ الطلب أو أقل، واندونيسيا تستغرق حوالي أسبوعين.
وأشار إلى أن أحدث قائمة أسعار صادرة عن وزارة الموارد البشرية والتوطين في ما يتعلق بالباقة التقليدية «عمالة مساعدة على كفالة صاحب العمل» التي أصبحت أكثر إقبالاً حالياً تنص على أن تكلفة استقدام العمالة الفلبينية تبلغ 12 ألف درهم، إندونيسيا 15 ألف درهم، سريلانكا 15 ألف درهم، بنجلاديش 7 آلاف درهم، كينيا 6500 درهم، إثيوبيا 5 آلاف درهم، أوغندا 6500 درهم، نيبال 14500درهم، الهند 12 ألف درهم، مبيناً أن تلك الأسعار لا تشمل قيمة الضريبة المضافة.
وبيَّن أنه في ما يتعلق بالباقة المؤقتة «عمالة مساعدة على كفالة المركز بنظام التوظيف المؤقت»، وفقاً لأحدث قوائم أسعار الوزارة تتضمن خدمة توفير عامل مساعد مسجل على مركز الخدمة للعمل لفترة تعاقدية للعمالة الفلبينية 2500 درهم شهرياً، واندونيسيا 2500 درهم شهرياً، وسريلانكا 2300 درهم، وبنجلاديش 2250 درهماً، وكينيا 2250 درهماً، وإثيوبيا 2300 درهم، وأوغندا 2300 درهم، ونيبال 2250 درهم، والهند 2250 درهماً.
وأوضح أن قائمة الأسعار المتعلقة بالباقة المرنة التي تضمن خدمة توفير عامل مساعد مسجل على مركز الخدمة للعمل بنظام مرن تنص على أن: نصف يومي 4 ساعات ب 120 درهماً، ويومي 8 ساعات ب 200 درهم، وأسبوعي 7 أيام ب1120 درهماً، وشهري 30 يوماً ب 3500 درهم، و12 شهراً ب 3000 درهم.
وقال محمد يعقوب، المدير التنفيذي لأحد مراكز تدبير في أبوظبي، إن هناك إقبالاً متزايداً على طلب العمالة المساعدة فئة الطباخين خاصة مع قرب حلول شهر رمضان بنسبة تتراوح بين 30 إلى 35% مقارنة بالأشهر الماضية، مبيناً أن أكثر الجنسيات المشتهرة بالطبخ هي عاملات إندونيسيا وسريلانكا.
وأكد أن المستهلك لم يطرأ عليه أي زيادة في الأسعار، حيث إن الأسعار محددة وفقاً للوزارة التي تتابع مكاتب الاستقدام متابعة حثيثة بشكل دوري، ما أدى إلى التزام جميع مكاتب الاستقدام.
ولفت إلى أن مراكز «تدبير» تقدم أربع باقات تشمل باقة التوسط وباقة تعاقد مُؤقت لمدة ستة أشهر وباقة التشغيل المؤقت لمدة سنتين وباقة التشغيل بنظام مرن، وتخضع أسعار الباقات للمراجعة والتحديث كل 6 أشهر تحت إشراف وزارة الموارد البشرية والتوطين، وفقاً لتحديثات الأسعار من الدول المرسلة للعمالة المساعدة.
وأوضح أنه لم تطرأ أي تعديلات على آلية استقدام العمالة المساعدة من سريلانكا واندونيسيا، باستثناء ارتفاع تكاليف تذاكر الطيران بسبب ارتفاع النفط.
التعليقات مغلقة.