دولة الإمارات استهداف مصفاة الرياض «جريمة حرب»
دولة الإمارات استهداف مصفاة الرياض «جريمة حرب»
أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف مصفاة الرياض في المملكة العربية السعودية من خلال طائرة مسيرة.
واعتبرت دولة الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن هذا الاعتداء عمل إرهابي جبان وجريمة حرب تتطلب رداً رادعاً لكل ما يهدد أمن وسلامة المدنيين والمصالح الحيوية، وتستدعي من المجتمع الدولي دعم الإجراءات والتدابير التي تتخذها المملكة العربية السعودية، لوقف استهداف الأعيان المدنية والمصالح الاقتصادية، وردع التهديدات للمملكة والمنطقة.
واعتبرت الوزارة ما جرى تهديداً لأمن واستقرار إمدادات الطاقة وأسواق النفط العالمية في وقت يواجه فيه المجتمع الدولي تحديات كبيرة.
وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف في صف واحد معها ضد كل تهديد يطال أمنها، ودعم كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لها.
وأعلنت وزارة الطاقة السعودية تعرض مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداء بطائرة مسيرة ما أدى إلى نشوب حريق صغير تمت السيطرة عليه من دون وقوع خسائر بشرية.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة في تصريح إن الاعتداء بالطائرة المسيرة وقع عند الساعة 4,40 فجر الخميس، مؤكداً عدم تأثر أعمال المصفاة ولا إمدادات البترول ومشتقاته.
وأكد المصدر أن المملكة العربية السعودية تدين بشدة هذا الاعتداء الجبان، مشدداً على أن هذه الأعمال التخريبية والإرهابية التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة لا تستهدف المملكة وحدها وإنما تستهدف بشكل أوسع زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم والتأثير سلباً في الاقتصاد العالمي.
ولاقى الاعتداء على مصفاة تكرير البترول في الرياض بطائرةٍ مُسيرةٍ مُفخخة تنديداً عربياً واسعاً، وسط دعوات للمجتمع الدولي لإدانة هذه الأعمال الإرهابية التخريبية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية وقوف مملكة البحرين وتضامنها التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، مجددة موقفها الثابت الرافض للأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وصورها، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية التخريبية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والإضرار بإمدادات الطاقة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، إدانة واستنكار الأردن الشديدين لهذه الاعتداءات الإرهابية الجبانة، واستهداف المنشآت المدنية، مُشدداً على تضامن بلاده ووقوفها المُطلق إلى جانب المملكة العربية السعودية في وجه كل يُهدد أمنها وأمن شعبها.
بدورها، أكدت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، شجبها التام لهذه الأعمال التخريبية الإرهابية التي تستهدف المنشآت الحيوية وأمن وسلامة إمدادات الطاقة في المملكة، مجددة وقوفها بجانب المملكة فيما تتخذه من تدابير وإجراءات لحماية أمنها وسيادتها في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة.
كما قالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان: إن «الاعتداءات الإرهابية الأثمة على المنشآت الحيوية والأعيان المدنية لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف أمن امدادات الطاقة في العالم ويوثر سلباً على الاقتصاد العالمي، وهذا يتطلب تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لاتخاذ موقف حازم تجاه استمرار تلك التصرفات العبثية والإرهابية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم».
وجددت الوزارة موقف اليمن الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية وتضامنها في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين وحماية منشآتها الحيوية.
وفي السياق، دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الاعتداء الجبان بطائرة مسيرة الذي استهدف مصفاة تكرير البترول بالرياض، مجددة استنكارها الشديد للأعمال العدائية المتكررة ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية وأراضيها.
وندد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، بأشدّ العبارات هذا العمل الاجرامي التخريبي، في انتهاك للقوانين والأعراف الدولية، مؤكداً وقوف منظمة التعاون الإسلامي وتضامنها مع المملكة وتأييدها لما تتخذه من إجراءات لحماية أراضيها ومنشآتها الحيوية وأمنهما.
البرلمان العربي: اعتداء جبان
أدان البرلمان العربي بشدة الهجوم الإرهابي على مصفاة تكرير البترول في الرياض بطائرة مسيرة، والذي نجم عنه حريق صغير تمت السيطرة عليه.
وأكد البرلمان العربي في بيان أصدره أمس، أن هذا الاعتداء الجبان، الذي تكرر ارتكابه ضد المنشآت الحيوية في مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية، لا يستهدف المملكة وحدها، وإنما تصعيد يستهدف بشكل أوسع زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً على الاقتصاد العالمي.
وجدد البرلمان العربي دعوته إلى المجتمع الدولي للوقوف ضد هذه الاعتداءات التخريبية والإرهابية، مؤكداً وقوفه وتضامنه التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
«الداخلية العرب»: دعم إجراءات السعودية لحفظ أمنها واستقرارها
عبّرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن إدانتها واستنكارها للاعتداء الإرهابي الذي ارتكبته ميليشيات الحوثي واستهدفت به مصفاة لتكرير البترول في مدينة الرياض بطائرة مسيرة مفخخة.
وأعربت الأمانة العامة للمجلس في بيان أصدرته من مقرها بالعاصمة تونس أمس، عن شجبها التام لهذا العمل الإجرامي الجبان الذي يعد دليلاً جديدًا على سعي ميليشيات الحوثي الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، الذي لا يستهدف المنشآت الحيوية في السعودية فقط، بل يستهدف تدفق إمدادات الطاقة العالمية. وأكدت وقوفها إلى جانب السعودية في مجابهة الإرهاب ومواجهة المخططات الخارجية الرامية إلى النيل من أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة منشآتها.
التعليقات مغلقة.