في ذكرى وفاة أحمد عقل تعرف على سبب خلافه مع عادل إمام
في ذكرى وفاة أحمد عقل تعرف على سبب خلافه مع عادل إمام
رسم الفنان المصري الراحل أحمد عقل الابتسامة على وجوه كل من رآه على الشاشة، فكان الرجل البسيط الذي تشعر بطبيعته وكأنه يجسد المواطن والدراما الحياتية، بعد سعيه وراء حبه وشغفه الشديد بالفن، وتنقل بين المسرح والتليفزيون للسينما.
أثبت الفنان الراحل أحمد عقل موهبته الفنية بالعديد من الأعمال المميزة، بدءاً من الأدوار المساعدة، إلى التألق والظهور في أعمال فنية فريدة.
ولد الفنان الراحل أحمد عقل في محافظة الدقهلية، 3 أغسطس عام 1938م، وكان لديه شغف كبير بالفن، وعمل على تنمية شغفه، بعد التحاقه بكلية الآداب، من خلال مسرح الجامعة، إلى أن تخرج وعمل مدرسًا على مدار 7 سنوات، أسس خلالها المسرح المدرسي، وتتلمذ على يديه في تلك الفترة الفنان يونس شلبي، وفقا لصدى البلد.
بدأ الفنان الراحل أحمد عقل حياته الفنية، من خلال خشبة المسرح، التي انتقل منها إلى التليفزيون ثم السينما، حيث بدأ عمله الفني من خلال الأدوار المساعدة، مثبتًا منها براعته وموهبته، فعلى مدار أربعين عاماً من التميز في الفن، ترك الراحل أحمد عقل، بصمة واضحة في كل عمل قدمه.
تمكن الفنان الراحل أحمد عقل من أن يخلد اسمه في ذاكرة السينما المصرية، بخفة ظله وابتسامته، وقدم عددا من الاعمال الفنية المميزة منها: « أمريكا شيكا بيكا، عم غمراوي، الإرهاب والكباب مع الزعيم عادل إمام، السفارة في العمارة، اللعب مع الكبار.. ».
مسرحية الواد سيد الشغال، العمل المسرحي الذي مازال يرتكز في عقول الجماهير، من تميزه، وخفة دمه، حيث حققت تلك المسرحية نجاحًا كبيرًا، لكنها كانت سببا في خلاف بين الزعيم عادل إمام والفنان الراحل أحمد عقل.
كان الزعيم عادل إمام وأحمد عقل، قد حققا نجاحًا فنيًا سويًا، لكن عندما طلبه الزعيم لاستكمال أحد الأدوار في مسرحية الواد سيد الشغال، اعتذر عقل عن الامر، فدب خلاف بين الفنانين، وما زاد الامر سوءا بينهما أنه عندما عرض الزعيم على احمد عقل أن يشاركه مسرحية «بودي جارد»، اعتذر مرة أخرى بسبب ارتباطه بمسرحية أخرى، الامر الذي أغضب عادل إمام بشدة.
انتهى الخلاف بين الزعيم عادل إمام والفنان الراحل احمد عقل، بعد أن تعرض الأخير لوعكة صحية، نُقل على إثرها لأحد المستشفيات، فزاره عادل إمام في المستشفى، وهناك انتهى الخلاف بين الصديقين.
رحل عن عالمنا الفنان الراحل أحمد عقل في مثل هذا اليوم، 25 فبراير عام 2008، عن عمر يناهز الـ 74 عاما إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، نُقل على إثرها إلى مستشفى دار الفؤاد لمدة 5 أيام، ثم وافته المنية.
التعليقات مغلقة.