أثرياء روسيا يفقدون 32 مليار دولار مع تفاقم الأزمة الأوكرانية
أثرياء روسيا يفقدون 32 مليار دولار مع تفاقم الأزمة الأوكرانية
تراجعت ثروات أغنى أغنياء روسيا بنحو 32 مليار دولار هذا العام، وسط الصراع المتصاعد في أوكرانيا ما سرع من وتيرة تدمير الثروة بصورة أكبر بكثير.
يأتي ذلك، بعد أن أطلق الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الثلاثاء العنان لعقوبات تستهدف المبيعات الخارجية للديون الروسية وفئة النخبة في البلاد، وقال إنه يرسل عدداً غير محدد من القوات الأميركية الإضافية إلى دول البلطيق في خطوة دفاعية للدفاع عن دول الناتو.
ويتصدر جينادي تيمشينكو قائمة المليارديرات الروس الذين شهدوا انخفاضاً في ثرواتهم، مع اختفاء ما يقرب من ثلث ثروته منذ الأول من يناير،
ويستمد تيمشينكو، البالغ من العمر 69 عاماً، أغلب ثروته من حصة في شركة نوفاتيك الروسية المنتجة للغاز، وتبلغ ثروته حالياً نحو 16 مليار دولار.
كما تراجعت ثروة ليونيد ميخلسون، المساهم في شركة Novatek، بمقدار 6.2 مليار دولار هذا العام، بينما انخفض صافي ثروة رئيس مجلس إدارة شركة Lukoil، فاجيت ألكيبروف، بنحو 3.5 مليار دولار في نفس الفترة حيث انخفض سهم شركة الطاقة بنسبة 17% تقريباً.
وبلغ صافي ثروة المليارديرات الروس البالغ عددهم 23 مليارديرا، نحو 343 مليار دولار، انخفاضاً من 375 مليار دولار في نهاية العام الماضي.
وتراجعت الأسواق أكثر هذا الأسبوع بعد أن اعترف بوتين بجمهوريتين انفصاليتين في أوكرانيا، مما أدى إلى قيام ألمانيا بوقف مشروع للطاقة مع روسيا والمملكة المتحدة بفرض عقوبات على 5 بنوك و3 من أفراد روس، بمن فيهم تيمشينكو.
ويوجد على قائمة عقوبات المملكة المتحدة بوريس روتنبرغ، وابن أخيه إيغور، اللذين جنت عائلتهما ثروتهما من خلال شركة إنشاء خطوط أنابيب الغاز Stroygazmontazh.
وباع والد إيغور، أركادي، أحد شركاء بوتين السابقين في مسابقة الجودو، شركة خطوط الأنابيب في عام 2019 مقابل 1.3 مليار دولار تقريباً.
كما اشترى حصة أقلية من شقيقه الأصغر بوريس قبل 5 سنوات عندما تعرض كل من الأشقاء وتيمشينكو لعقوبات أميركية بسبب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.
التعليقات مغلقة.