نتائج دراسة مؤسسة البيانات الدولية (IDC): 88٪ من الشركات حول العالم لا تزال متخلفة عن الركب بسبب استخدام التقنيات القديمة للتعامل مع البيانات

أصدرت ألتيريكس، شركة أتمتة البيانات الرائدة المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز AYX، اليوم عن نتائج دراسة أجرتها مؤسسة البيانات الدولية (IDC) مؤخراً بتكليف من ألتيريكس. تشير نتائج الدراسة، والتي تحمل عنوان “البيانات والتحليلات في العالم الرقمي”، إلى أن ما يقرب من 62.4 مليار من البيانات وساعات العمل التحليلية، أي ما يعادل 100,000 عمر بشري تقريباً، تضيع سنوياً في جميع أنحاء العالم. في الوقت الذي تدعم به البيانات والتحليلات المؤسسات والشركات التي تعتمد الرقمنة بصورة رئيسية، وجدت الدراسة أن 95٪ من الشركات حول العالم لا تزال تواجه تحديات كبيرة تحدّها من تحقيق نتائج تحليلية من البيانات المعقدة التي تتراكم لديها. بينما تسعى الشركات جاهدة للانتقال من اكتناز وتخزين البيانات إلى قيادة رؤى حقيقية عن طريق إضفاء الطابع الديمقراطي على التحليلات، تكشف الدراسة مدى الضرر الذي تسببه التعقيدات والقيود والفجوات في المهارات ونقص أتمتة التحليلات في إنتاجية هذه الشركات.
التحديات القائمة عند محاولة إضفاء الطابع الديمقراطي على البيانات والتحليلات في عالم يستند إلى الرقمنة
على الرغم من رغبة 70٪ من الشركات بالاعتماد على البيانات الآن مما كانت عليه قبل الوباء، تشير الدراسة إلى أن 88٪من الشركات التي استجابت للدراسة أفادت أنها لا تزال تواجه قيوداً تقنية، بينما تعاني 95٪ منها من تحديات تشغيلية فيما يتعلق بالبيانات والتحليلات. من بين 78 مليون مستخدم لجداول البيانات في جميع أنحاء العالم، أفاد خبراء البيانات أنهم يفقدون 800 ساعة سنوياً لأن 61٪ من أنشطة عمال البيانات تبقى غير مكتملة في منظومة بيانات قديمة وغير فعالة. تشمل النتائج الرئيسية الأخرى لهذه الدراسة العالمية حول أنشطة عمال البيانات:
• يضر الافتقار إلى أتمتة التحليلات بإنتاجية البيانات. ينفق 61٪ من عمال جداول البيانات 27٪ من وقتهم في تكرار نفس الخطوات أو خطوات مماثلة كل مرة يتم فيها تحديث مصدر البيانات أو تحديثه، أو ما يعادل سبع ساعات في الأسبوع.
• يوضح تعقيد البيانات والتحليلات الحاجة إلى تحسين المهارات والتكنولوجيا ككل. على سبيل المثال، يعالج خبراء البيانات بصفة رئيسية البيانات الديناميكية المتنوعة عالية التوزيع من متوسط أربعة مصادر فريدة لكل مدخل تحليلي و 6.6 مليون صف من البيانات لتقديم معدّل أربعة أصول تحليلية فقط للاستهلاك.
• تحتاج تجربة البيانات والتحليلات إلى التحسين حيث أفادت 91٪ من الشركات عن وجود فجوات في مهارات البيانات والتحليلات. تأتي المهارات التحليلية المتقدمة على رأس القائمة حيث أبلغت 44٪ من الشركات عن وجود فجوات في المهارات التنبؤية والتعليمية والتعلم الآلي.
يرى ستيوارت بوند، مدير الأبحاث، برمجيات تكامل البيانات وذكاء البيانات في مؤسسة البيانات الدولية (IDC) “أن البيانات والتحليلات تدعم المستقبل، ومع هذا لا تزال المعرفة بالبيانات تمثل تحدياً للشركات على مستوى العالم. وبينما يتوقع العاملون في مجال البيانات الآن قضاء المزيد من وقتهم في علوم البيانات المعقدة وتطوير التطبيقات بدلاً من مهام التحضير والتحليل الأساسية، إلا أن قيود المهارات وعدم توفر الأدوات الكافية لديهم يعيق من تقدمهم. كي تحقق الشركات النجاح، عليها إعطاء الأولوية لإضفاء الطابع الديمقراطي على البيانات والتحليلات، ووضع الأدوات المناسبة في الأيدي المناسبة، عبر الحلول التي تقدم تجارب تحليلية موحدة ومؤتمتة للبيانات.”
وداعاً للبيانات والتعقيدات التحليلية. مرحباً بالبساطة
تسعى الشركات جاهدة للعمل بشكل أكثر ذكاءً عبر تقديم قيمة من البيانات بالسرعة والنطاق اللذان يتطلبهما العالم الرقمي اليوم بشكل متزايد لإزالة التعقيدات المرتبطة بالنتائج التحليلية. وتأكيداً على الحاجة إلى تبسيط البيانات والتحليلات من مختلف مصادر البيانات، يقدّم أحدث إصدار لمنصة ألتيريكس (2021.4) رؤى قائمة على البيانات بصورة مبسّطة. تشمل الميزات والإمكانيات الرئيسية لآخر تحديث لمنصة ألتيريكس ما يلي:
• مركزية البيانات ومشاركتها عبر الشركة: باستخدام ميزة “مدير اتصال البيانات” (DCM)، سيتمكن المستخدمون من تسريع تحليلات البيانات عبر مختلف مستويات الشركة، مما يعني تبسيط عمليات مشاركة وإدارة البيانات والوصول إلى مصادرها. بهذا، تنعكس نتائج تحديث واحد لمعلومات البيانات على جميع مهام سير العمل عبر الشركة مما يضفي السهولة على مشاركة البيانات وجعلها مركزية وإدارتها بشكل آمن.
• تبسيط التكامل عبر الشركة: توفر واجهات برمجة التطبيقات المحَسّنة للخوادم إمكانية الوصول إلى جميع ميزات خوادم ألتيريكس الأساسية، مما يتيح لمسؤولي الخوادم تهيئة مهام سير العمل والجداول الزمنية والاتصالات وبيانات الاعتماد باستخدام واجهة برمجة التطبيقات. يعني هذا فتح الباب لأتمتة واجهة برمجة التطبيقات، بالإضافة إلى تسهيل دمج ألتيريكس بسهولة في عمليات تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية الأوسع.
• إطلاق أقصى قيمة لمجموعات البيانات المتنوعة وغير المُنظمة: توفر أداة (NER) الجديدة ميزة قراءة آلية للوثائق واستخراج النصوص ذات الصلة على نطاق واسع، مما يطلق قيمة البيانات المضمنة في ملفات PDF أو الصور، بغض النظر عن حجمها أو نموذجها الأساسي. يعني هذا تمكين الشركات من استخراج البيانات من المستندات في العمليات التحليلية الآلية.
• الوصول إلى المزيد من مصادر البيانات: تعمل ميزة “Anaplan” على توسيع أتمتة التحليلات الشاملة، حيث تجمع بين أفضل نظام أساسي لتخطيط الأعمال في فئته مع أفضل منصة لتحليلات البيانات لتمكين الشركات من توسيع نطاق تخطيط تحليلاتها عبر كافة مستوياتها. كما توفر ميزة “الأتمتة في أي مكان” (Automation Anywhere) الجديدة على منصة ألتيريكس المزيد من المرونة التشغيلية الآلية وإمكانية أتمتة العمليات الروبوتية الإضافية، بالإضافة إلى أدوات وصل جديدة لغوغل درايف و “Outlook 365” الجديدة لتبسيط نتائج أتمتة التحليلات.
ختم السيد سوريش فيتال، رئيس مسؤولي المنتجات في ألتيريكس، قائلاً: “يشبه الاعتماد على جداول البيانات عند التعامل مع البيانات الحيوية محاولة إطلاق صاروخ إلى الفضاء باستخدام آلة حاسبة. تحتاج الشركات الآن إلى تقليل التعقيدات التي تحيط البيانات والتحليلات ورفع مستوى الأدوات التي يتم توفيرها للموظفين. ومع إهدار 100,000 عمر سنوياً بسبب عدم كفاءة التحليلات، فقد حان الآن وقت التحول. توفر الإمكانات الجديدة والموسعة لمنصة ألتيريكس المؤتمتة للتحليلات (Alteryx Analytic Automation Platform) واجهة مبسطة وتجربة تحليلية محسّنة للاتصال بسلاسة وتوسيع نطاق أتمتة التحليلات وتكامل أتمتة العمليات الروبوتية، سواء في مكان العمل أو في السحابة، لتحسين علوم البيانات عبر كافة مستويات الشركة.”

المنهجية
تستند دراسة “البيانات والتحليلات في العالم الرقمي” التي أجرتها IDC على عينة شاملة من 1,117 شركة مشاركة عبر خمس مناطق من: أمريكا الشمالية، أوروبا الغربية، دول آسيا والمحيط الهادئ، أمريكا اللاتينية، وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. للاطلاع على معلومات IDC الكاملة وتنزيلها، يُرجى الضغط هنا.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد