وكالة الطاقة الدولية: يمكن للسعودية والإمارات تهدئة تقلب سوق النفط

وكالة الطاقة الدولية: يمكن للسعودية والإمارات تهدئة تقلب سوق النفط

قالت وكالة الطاقة الدولية إنه يمكن للسعودية والإمارات أن تساعدا في تهدئة التقلب في أسواق النفط إذا ضختا مزيدا من الخام.

والإمارات والسعودية منتجا النفط صاحبا أكبر طاقة إنتاجية فائضة ويمكنهما المساعدة في الحد من تضاؤل مخزونات النفط العالمية الذي ساهم في صعود الأسعار نحو 100 دولار للبرميل، مما رفع التضخم عالميا.

وقالت الوكالة التي مقرها باريس في تقريرها الشهري عن النفط “يمكن تقليص هذه المخاطر، التي لها تداعيات اقتصادية واسعة، إذا عوض المنتجون في الشرق الأوسط الذين لديهم طاقة إنتاجية فائضة تلك الاحتياجات”.

وأضافت الوكالة أن الطاقة الإنتاجية الفائضة الفعلية قد تنخفض إلى 2.5 مليون برميل يوميا بحلول نهاية العام، وهو ما تحوزه بالكامل تقريبا السعودية، وبدرجة أقل الإمارات.

وأضافت الوكالة أن المحادثات الدولية مع إيران يمكن أن ترفع العقوبات الأميركية على صادرات البلاد إذا تكللت بالنجاح، مما يقلص شح المعروض، إذ سيعيد تدريجيا 1.3 مليون برميل يوميا من النفط الإيراني إلى السوق.

وقالت توريل بوسوني رئيس قسم أسواق النفط لدى الوكالة إن العرض والطلب يتجهان نحو التوازن في الربع الأول من العام، لكن من المتوقع التحول إلى فائض في الربع الثاني من العام أو النصف الثاني منه.

وفائض المعروض بشكل فوري أمر مستبعد بسبب الحاجة إلى إعادة ملء مخزونات النفط المستنزفة، والتي هبطت في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أدنى مستوياتها في سبع سنوات.

هذا ورفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب في 2022 بـ 800 ألف برميل يوميا بعد مراجعة بيانات سابقة، وتوقعت الوكالة أيضا أن الطلب العالمي على النفط سيزيد 3.2 مليون برميا يوميا ليصل إلى 100.6 مليون برميل يوميا هذا العام.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد