الشيخة لطيفة بنت محمد تشهد الحفل الرسمي لـ«طيران الإمارات للآداب»
الشيخة لطيفة بنت محمد تشهد الحفل الرسمي لـ«طيران الإمارات للآداب»
شهدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، الحفل الرسمي لمهرجان طيران الإمارات للآداب 2022 ضمن دورته الرابعة عشرة، والتي تُقام هذا العام تحت شعار «ها هي تشرق الشمس»، بمشاركة نخبة من الكُتّاب والمؤلفين والمبدعين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وذلك في فندقي «هيلتون دبي الحبتور سيتي» و«الحبتور بالاس».
استُهل الحفل الرسمي للمهرجان، الذي بدأت أعماله في دبي أمس الأول، وتستمر فعالياته حتى 13 فبراير الجاري، بإطلاق دار النشر الجديدة (Elf Publishing LLC)، وهي من أهم مميزات هذه الدورة، والتي كانت مؤسسة الإمارات للآداب قد كشفت مؤخراً عن تأسيسها بالشراكة مع «دبي للثقافة»، في إطار الجهود المشتركة الرامية إلى تعزيز المواهب المحلية الواعدة.
حراك أدبي
وأشادت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بالدور المهم الذي بات مهرجان طيران الإمارات للآداب يضطلع به في دعم الحراك الأدبي والفكري على الصعيدين المحلي والإقليمي، والمكانة المرموقة التي يتمتع بها كأحد أهم الفعاليات السنوية على الخارطة الإبداعية للمنطقة، منوهةً بحرص «دبي للثقافة» الدائم على دعم الفعاليات الثقافية البارزة التي تعتبر منصة أساسية لاستعراض المواهب الإبداعية في شتى المجالات، وأيضاً لاستمرارية الحوار الثقافي البنَاء، مثنية سموها على مبادرة مؤسسة الإمارات للآداب بإطلاق دار جديدة للنشر، والتي اعتبرتها خطوة إيجابية مؤثرة على طريق تعزيز البنية التحتية لقطاع التأليف والنشر، ورفد رحلة المواهب الأدبية والناشرين في دولة الإمارات.
حوار ثري
وأشارت سموها إلى القيمة الكبيرة التي يمثلها المهرجان في إلقاء الضوء على المواهب المحلية، وتهيئة المجال للكتاب والمؤلفين الإماراتيين للانخراط في حوار فكري ثري مع نخبة من المبدعين العالميين الذين يضمهم المهرجان سنوياً في هذه الاحتفالية الثقافية الفريدة، التي تتيح كذلك فرصة نادرة للجمهور من عشاق الأدب والثقافة للقاء مجموعة من أهم المؤلفين في العالم، ضمن أجندة حافلة بالأنشطة الثقافية التي تشكل إضافة نوعية مهمة للمشهد الإبداعي الإماراتي، في حين دعت سموها المواهب الإماراتية الشابة لاغتنام هذه الفرصة والتعرف على إبداعات عالمية والمشاركة في حوار فكري رفيع يتيحه المهرجان على مدار الأيام المقبلة.
أنغام آسرة
وقد حضر الحفل الرسمي للمهرجان إلى جوار سموها، معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، ومعالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وهالة بدري، مدير عام «دبي للثقافة»، وإيزابيل أبو الهول، المديرة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، وأحلام البلوكي، مديرة المهرجان، وجمع من الكتّاب والأدباء من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم.
واختُتم الحفل بأداء رائع وأنغام آسرة من أعضاء «كورال شباب الإمارات» الذين استهلوا برنامجهم بالنشيد الوطني الإماراتي، ومن ثم قدّموا مجموعة من الأعمال الغنائية المتنوّعة.
مواهب إماراتية
وكان اليوم الأول من المهرجان، قد تضمن فعالية «إضاءات على المواهب الإماراتية» والتي قدّم خلالها كوكبة من الكتّاب الإماراتيين المتميزين، باقة جلسات وورش عمل، مع قراءات للقصص، والشعر، وحلقات النقاش حول مواضيع متنوعة، من الكتابة للسينما، ودور المرأة في التعليم، إلى فنون المقتنيات، وغيرها.
ولفتت هالة بدري إلى أهمية الاقتصاد الإبداعي كعنصر أساسي في اقتصادات دول العالم ومحرك للنمو الاقتصادي، وأحد العوامل الرئيسة لتعزيز المسيرة الثقافية، مشدّدةً على أن تشجيع الإبداع والابتكار، مما تسهم في تعزيز جاذبية الإمارة للمواهب الواعدة في مختلف قطاعات الأعمال الإبداعية، وترسيخ مكانة الإمارة عاصمةً عالمية للاقتصاد الإبداعي بحلول عام 2025.
التعليقات مغلقة.