منتخبا مصر والمغرب طموح المربع الذهبي
منتخبا مصر والمغرب طموح المربع الذهبي
يلتقي منتخبا مصر والمغرب في مواجهة عربية خالصة اليوم بدور الثمانية لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، المقامة في الكاميرون، لتحقيق حلم التأهل للمربع الذهبي، ويتفوق «أسود الأطلس» على «الفراعنة» في تاريخ لقاءاتهما المباشرة بالفوز في 14 مباراة من 29، مقابل 3 انتصارات مصرية، و12 تعادلاً، ويتفوق منتخب المغرب على منافسه المصري في «أمم أفريقيا»، بعدما حقق 3 انتصارات مقابل فوزين لمصر، فيما خيّم التعادل على لقاء وحيد، وفي المقابل يحتفظ منتخب مصر برقم استثنائي ضد نظيره المغربي بأمم أفريقيا، حيث تمثل مواجهة الفراعنة في الأدوار الإقصائية من البطولة «عقدة» للمنتخب المغربي، إذ إن المنتخبين التقيا مرتين فقط في أدوار خروج المغلوب بالمسابقة عامي 1986 و2017، وتفوق «الفراعنة» في المرتين.
وفي نسخة المسابقة عام 1986، التي استضافتها مصر، تأهل منتخب الفراعنة للمباراة النهائية، بالفوز 1 / صفر على المنتخب المغربي بالدور قبل النهائي، قبل أن يواصل تفوقه في الأدوار الإقصائية بصعوده للمربع الذهبي بنسخة 2017 بالفوز بالنتيجة ذاتها، حيث كان هذا الانتصار حينها هو الأول لمصر على المغرب منذ 31 عاماً.
طموح
ويطمح «الفراعنة»، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس الأمم الأفريقية برصيد 7 ألقاب، للصعود للمربع الذهبي للمرة الثانية في النسخ الثلاث الأخيرة للمسابقة، فيما يأمل «أسود الأطلس»، بطل 1976، للتواجد في هذا الدور للمرة الأولى منذ 18 عاماً، حيث لم يبلغه منذ أن صعد للنهائي لآخر مرة بنسخة 2004 في تونس.
ظهر المنتخب المصري بشكل مغاير خلال لقائه مع منتخب كوت ديفوار بدور الـ16، وقدم أفضل مبارياته، ليأتي صعوده لدور الثمانية بركلات الترجيح عن جدارة، وفي المقابل، كان أداء المنتخب المغربي أكثر استقراراً، حيث تصدر المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط، بفوزه 1 / صفر على غانا و2 / صفر على جزر القمر، فيما تعادل 2 / 2 مع منتخب الجابون في ختام لقاءاته بدور المجموعات.
وأفلت منتخب المغرب من مفاجآت مالاوي، في دو الـ 16 بعدما قلب تأخره صفر / 1 في مطلع اللقاء، لفوز ثمين 2 / 1، ليعوض إخفاقه في النسخة الماضية، التي أقيمت بمصر عام 2019، عندما عجز عن بلوغ دور الثمانية.
ويعاني منتخب مصر من غياب حارس مرماه محمد الشناوي، الذي أصيب بشد في العضلة الخلفية خلال لقاء كوت ديفوار، كما تحوم الشكوك بشأن مشاركة حمدي فتحي، لإصابته بإجهاد في العضلة الضامة لكن باقي عناصر الفريق تبدو جاهزة.
أما المنتخب المغربي، فيغيب عنه الحارس منير المحمدي وسفيان الكرواني، حيث جاءت نتيجة اختبار «كورونا» إيجابية، فيما تعافى فيصل فجر من إصابته بالعدوى، والتي تسببت في غيابه عن لقاء مالاوي.
التعليقات مغلقة.