المملكة العربية السعودية جرائم «الحوثي» تهدد أمن المنطقة واستقرارها
المملكة العربية السعودية جرائم «الحوثي» تهدد أمن المنطقة واستقرارها
جدد مجلس الوزراء السعودي، رفض المملكة وإدانتها للهجمات التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية على الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في المملكة والإمارات وممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأشار المجلس في جلسته المنعقدة، أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى أن هذه الجرائم تهدد أمن المنطقة واستقرارها، مشدداً على الحاجة الملحة لتحرك المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن لوضع حد لهذا السلوك العدواني بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين.
ولفت المجلس، إلى الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم الشعب اليمني في مختلف الجوانب، وعبر برامج ومشروعات تنفذ بالشراكة مع المنظمات الدولية للنهوض بالقطاعات الحيوية، ورفع مستوى الخدمات المقدمة وتوفير الاحتياجات والظروف الداعمة للتنمية.
وفي السياق، أعربت موريتانيا عن بالغ إدانتها واستنكارها لمواصلة ميليشيات الحوثي لهجماتها الإرهابية صوب أراضي الإمارات والسعودية.
وشددت في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج على أن استمرار ميليشيات الحوثي في هذه الهجمات الجبانة يعتبر استفزازاً للمجتمع الدولي، وتهديداً لأمن واستقرار المنطقة.
وفي السياق، أعربت الجزائر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداءات الإرهابية، مجددة تضامنها الدائم مع الإمارات والسعودية.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية أمس، بأن الجزائر تعرب عن شجبها لهذه الأعمال العدائية وتدعو مجدداً إلى تفادي التصعيد، وتغليب الحكمة والحوار لتجاوز الخلافات، وإيجاد الحلول الكفيلة بضمان مستقبل يسود فيه السلم والأمن والرفاهية لصالح كافة شعوب المنطقة.
بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، أن استمرار ميليشيات الحوثي في الاعتداءات الغاشمة يعد تهديداً صريحاً لأمن واستقرار وسلامة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية فضلاً عما تمثله تلك الاعتداءات من انتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي. وجددت الخارجية تأكيد موقف السودان الراسخ حكومة وشعبا إلى جانب كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الشقيقتين في وجه جميع أشكال العدوان التي تستهدف أمنهما واستقرارهما.
وفي السياق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أنه لا يزال يشعر بقلق عميق إزاء استمرار تصعيد الهجمات الإرهابية عبر الحدود ضد الإمارات والسعودية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك خلال الإيجاز الصحفي اليومي: إن «الأمين العام يدعو جميع الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والحيطة»، داعياً إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وكان جوتيريس أكد أن الهجوم على الإمارات الأسبوع الماضي هو تصعيد مؤسف وخطأ جسيم، مبيناً أن أي قصف يستهدف مدنيين أو لا يتسم بالحذر الكافي لحماية المدنيين هو بطبيعة الحال غير مقبول.
التعليقات مغلقة.