«الشارقة الثقافي».. يكرّم 4 أدباء تونسيين

بعد جولات في عددٍ من الدول العربية، يحلّ ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في دورته السابعة في تونس، في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، حيث سيتم تكريم أربعة أدباء تونسيين، وهم: الشاعر المنصف المزغنّي، والكاتب بشير بن سلامة، والأديب رشيد الذوادي، والأديب محمد خريّف.

يأتي الملتقى تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويهدف إلى تكريم الشخصيات العربية التي أسهمت في خدمة الثقافة العربية المعاصرة، إيماناً من سموه بأهمية دعم المثقفين العرب.

وحول الدورة السابعة من الملتقى، قال عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة: «يستمر ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في تكريم القامات الثقافية التي أثرت الساحة الأدبية العربية بنتاج إبداعي كبير، وها هو يُنظم في تونس البلد العربي الشقيق للاحتفاء بأربعة من مثقفيه الكبار، تأكيداً على التعاون الثقافي المثمر بين تونس والشارقة، والمتمثل في كثير من المجالات الثقافية».

وأضاف العويس: «يعبّر الملتقى عن حرص صاحب السمو حاكم الشارقة، على دعم المثقفين العرب الذين أسهموا في بناء المشهد الثقافي العربي، وأضاف نتاجهم الأدبي إلى المكتبة العربية، ولعل من أبرز ما يهدف إليه التكريم هو التثمين والاعتراف بالعطاء الفكري الذي بُني على مدى سنوات من العطاء».

ويعد الكاتب والشاعر المنصف المزغني، من الأسماء الشعرية العربية المعروفة، حيث أصدر عدداً كبيراً من المجموعات الشعرية وعدة مسرحيات للأطفال، كما تُرجمت نصوصه إلى عدة لغات عالمية. اما الكاتب بشير بن سلامة فقد صدرت له العديد من المؤلفات، منها: «التيارات الأدبية في تونس المعاصرة»، و«عادل» (رواية).

كما صدر للكاتب رشيد الذوادي العديد من المؤلفات، ومنها: «رحلة في الشعر التونسي»، و«أدباء من مصر – دراسة»، و«بعد الشابي»، و«مقاهي الأدباء». اما الأديب محمد خريّف فقد كتب في التجريب الروائي والنقدي باللغتين العربية والفرنسية، ومن إصداراته: «قيلولة البرد» (رواية)، «تأويل التأويل» (نقد)، و«مسك الحنظل» (رواية).