دولة الإمارات تستضيف المؤتمر التاسع عشر لوزراء التعليم العالي العرب
دولة الإمارات تستضيف المؤتمر التاسع عشر لوزراء التعليم العالي العرب
تستضيف دولة الإمارات المؤتمر الـ19 للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو». ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون العربي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار والتطور واستدامة المعرفة والتقدم المعرفي والتكنولوجي.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد شاركت في المؤتمر الثامن عشر الذي استضافته الجزائر.
وتضمنت توصيات مؤتمر الجزائر، دعوة «الألكسو» للتعاون مع الإمارات للاستفادة من تجربتها في منظومة التعلم الذكي، ومناقشة آليات رفع أداء المؤسسات الجامعية والبحثية في الوطن العربي، وتبني مشروع تجريب آخر ما توصلت إليه المنظومة الذكية للتعلم والتي تم تطويرها منذ 2010.
ووجه الدكتور حمد اليحيائي دعوة مفتوحة لجميع الأعضاء والمنظمات لزيارة الإمارات والاطلاع على ما تم إنجازه، حيث حققت الإمارات بشكل استباقي توصيات المؤتمر 17 و18، مما يتيح لجميع دول المنطقة النهل من تجاربها الواسعة في مخرجات إصلاح التعليم الجذرية التي تم تبنيها ودعمها من قبل القيادة الرشيدة. والتقى اليحيائي على هامش المؤتمر، معالي عبدالباقي بن زيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، وتم استعراض سبل التعاون في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا وتبادل الزيارات الرسمية.
كما التقى وفد الدولة المشارك في المؤتمر، الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، ومدير جامعة الجزائر، وزار معرض الفنون المصاحب للمؤتمر، إلى جانب زيارة أخرى لجامعة الجزائر. وقال اليحيائي: إن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة، تقبل على مئويتها 2071، بخطى متسارعة منافسة بها عنصر الزمن لتحقيق جميع أوجه الازدهار والنماء لتحقيق الرخاء للأجيال القادمة، واستشراف مستقبل التعليم والمعرفة والابتكار والتطور التكنولوجي والرقمي.
وأكد أن استضافة الدورة المقبلة تعزز مكانة الدولة وتميزها على المستويين الإقليمي والدولي، إلى جانب أهمية الحدث الذي يمثل منصة للحوار والتشاور والتعاون بين الدول العربية لتطوير منظومتي التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم المشروعات التي تنفذها الألكسو لتعزيز العمل العربي المشترك في مجالات التربية والثقافة والعلوم.
التعليقات مغلقة.