كيف تحولت “أبل” إلى الرهان الأكثر ربحية في حياة الملياردير وارن بافيت؟
كيف تحولت “أبل” إلى الرهان الأكثر ربحية في حياة الملياردير وارن بافيت؟
لطالما بحث المستثمر المخضرم وارن بافيت، عن أعمال بسيطة يمكن التنبؤ بها وبأسعار منافسة، مما يعني أنه تجنب إلى حد كبير شركات التكنولوجيا طوال حياته المهنية. لكن منهجية المستثمر البالغ من العمر 91 عامًا اختلفت مع شركة أبل التي تحولت إلى الرهان الأكثر ربحية في حياته، وواحدة من أفضل الاستثمارات في التاريخ.
تمتلك شركة Berkshire Hathaway التابعة لبافيت 887 مليون سهم من أسهم أبل، اعتبارًا من 30 سبتمبر، ما يمنحها حصة 5.4٪ في صانع آيفون. هذه الحصة – بافتراض أنه لم يطأها تغيير – ارتفعت في القيمة إلى مستوى قياسي بلغ 162 مليار دولار يوم الاثنين المنصرم، حين حققت شركة أبل قيمة سوقية عند 3 تريليونات دولار لأول مرة، وفق حسابات Business Insider.
لقد ضاعفت شركة Berkshire Hathaway الآن قيمة حيازتها من أسهم أبل بنحو 4 أضعاف، إذ أنفقت حوالي 36 مليار دولار لشراء ما يزيد قليلاً عن مليار سهم من أسهم أبل بين بداية عام 2016 ومنتصف 2018، تم تعديلها في عام 2020.
وباعت شركة بافيت 12٪ من الحصة بحوالي 13 مليار دولار منذ ذلك الحين. ونظرًا لأن حصتها المتبقية في أبل تبلغ قيمتها أكثر من 160 مليار دولار، فقد جنت ما يقرب من 140 مليار دولار من المكاسب المحققة وغير المحققة.
اعترف بافيت خلال اجتماع المساهمين في Berkshire Hathaway العام الماضي، أن تقليص الاستثمارات في أبل “ربما كان خطأ”. وأضاف أن شريكه تشارلي مونجر نصحه بعدم البيع.
مع ذلك، فإن حصة شركة Berkshire Hathaway في أبل تمثل جزءًا كبيرًا من قيمة التكتل الاستثماري إذ تساوي 24٪ من القيمة السوقية لـ Berkshire التي تبلغ 675 مليار دولار، وتمثل 43٪ من محفظة أسهمها البالغة 293 مليار دولار بنهاية الربع الثالث من عام 2020.
أشاد بافيت بشركة أبل وأعلن عن حصته في الشركة عدة مرات. ووصف الحيازة بأنها “جوهرة عائلية” في رسالته إلى المساهمين في العام الماضي. كما أشاد بعملاق الإلكترونيات الاستهلاكية باعتباره “أفضل الأعمال على الأرجح” التي عرفها وذلك في مقابلة عام 2020.
التعليقات مغلقة.