منظمة الصحة العالمية تحذر من الأخبار المغلوطة حول «أوميكرون»

منظمة الصحة العالمية تحذر من الأخبار المغلوطة حول «أوميكرون»

أعادت الأوضاع الصحية وارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا «كوفيد- 19» على مستوى العالم مستويات نشر الإشاعة والأخبار المغلوطة وسط تهويلات ومبالغات من جهة، أو استخفاف وتهاون من جهة أخرى، وهو ما اعتبرته منظمة الصحة العالمية وأطباء مستقلون أمراً غير مقبول.
وأكد أطباء أن معدلات الوعي ستكون سلاحاً حاسماً في مواجهة الفيروس خلال الفترة القادمة، مع التأكيد على أهمية الحصول على الجرعات الداعمة ضد «كوفيد- 19» لضمان أعلى درجة من المناعة خاصة مع استمرار ظهور المتحورات الجديدة من الفيروس وآخرها «أوميكرون»، إضافة إلى تطبيق البروتوكولات الصحية المعتمدة. وحذرت منظمة الصحة العالمية من الانتشار السريع للمعلومات المغلوطة عن المتحورات الجديدة للفيروس، مشيرة إلى أن الأخبار المغلوطة تشكل تحدياً حقيقياً لابد من مواجهته بحسم.

إلى ذلك، أوضحت دراسة دنماركية نشرت الأسبوع الماضي، أن المتحور «أوميكرون» من فيروس كورونا أفضل من المتحور «دلتا» في مراوغة مناعة الحاصلين على اللقاح، الأمر الذي يساعد في تفسير سبب انتشار «أوميكرون» بسرعة أكبر.
ومنذ اكتشاف «أوميكرون» في نوفمبر يسابق العلماء الزمن للتوصل إلى معرفة ما إذا كان يتسبب في حالة أقل خطورة من المرض والسبب في أنه أكثر نشراً للعدوى من المتحور «دلتا» الذي كان سائداً قبله.
وأسباب قدرة الفيروس على نشر العدوى أكثر من غيره متعددة مثل طول الفترة التي يبقى خلالها في الجو أو قدرته على الالتصاق بالخلايا أو مراوغة جهاز المناعة في جسم الإنسان.
وتوصل العلماء من خلال الدراسة التي شملت قرابة 12 ألف بيت في الدنمارك في منتصف ديسمبر إلى أن «أوميكرون» أكثر قدرة على العدوى بين 2.7 و3.7 مرة من المتحور «دلتا» بين الدنمركيين الحاصلين على اللقاح.
وتشير الدراسة التي أجراها باحثون في معهد الإحصاء بجامعة كوبنهاجن إلى أن الفيروس «أوميكرون» ينتشر بسرعة أكبر في الأساس لأنه أكثر من المتحور «دلتا» في مراوغة المناعة المكتسبة باللقاح.
وقد حصل 78 في المئة من الدنماركيين على اللقاح بالكامل بينما حصل قرابة 48 في المئة على جرعة ثالثة منشطة. كما توصلت الدراسة إلى أن الاحتمالات أقل في أن ينقل الحاصلون على جرعة منشطة الفيروس لغيرهم أياً كانت السلالة، وذلك مقارنة بغير الحاصلين على الجرعة المنشطة.
وفي سياق آخر، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إصابته بفيروس كورونا مع أعراض طفيفة.
وأوضح أوستن في بيان أنه طلب إجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا، أمس الأول، بعد ظهور الأعراض أثناء وجوده بالمنزل في إجازة.
وقال إنه «سيبقى في المنزل الأيام الخمسة المقبلة وسيحتفظ بجميع السلطات»، مضيفاً «بدأ طاقم العمل التابع لي في تعقب واختبار كل من اتصلت بهم خلال الأسبوع الماضي».
وأشار إلى أن اجتماعه الأخير مع الرئيس الأميركي جو بايدن كان في 21 ديسمبر قبل أكثر من أسبوع من ظهور الأعراض عليه.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد