مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي توفر 21 مركزاً للدعم لتقديم مساعدات فورية للمدارس
مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي توفر 21 مركزاً للدعم لتقديم مساعدات فورية للمدارس
انطلق، أمس الاثنين، ركب التعليم من جديد، في مختلف إمارات الدولة؛ إذ انتظم طلبة جميع مراحل التعليم في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري والمناهج الأجنبية على مستوى الدولة، في الدراسة للفصل الثاني للعام الدراسي 2021-2022، عقب الانتهاء من إجازة الشتاء، مع التركيز على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة في جميع مؤسسات التعليم.
وانحصرت عملية التعليم والتعلم على نظام «التعلم عن بُعد» في المدارس الحكومية والخاصة في جميع أنحاء الإمارات، فيما عدا مدارس ثلاث إمارات تضم «دبي والشارقة ورأس الخيمة»، التي طبقت التعليم «الحضوري».
وعمدت بعض المدارس الخاصة في دبي والشارقة إلى تحويل نظام التعليم إلى «التعليم عن بُعد» مستفيدة من المرونة التي منحتها لهم هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، في وقت شهدت فيه مدارس خاصة حالات غياب، نظراً للأحوال الجوية وعدم ظهور نتيجة فحص المسحة.
في وقت حددت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أكثر من 21 مركزاً للدعم على مستوى الدولة، لتقديم المساعدة بشكل فوري للمدارس وفقاً لنطاقها الجغرافي، موجهة بإرسال البلاغات والتحديات المتعلقة بالتطبيقات والأنظمة وطلب مساعدة الدعم التقني خلال أوقات الدوام الرسمي من الاثنين إلى الخميس من الساعة ال7 صباحا ولغاية منتصف الليل، ويوم الجمعة من 7 صباحاً إلى 12 ظهراً.
وفي التفاصيل أفرزت عملية رصد «الخليج» لليوم الأول للفصل الدراسي الثاني للعام الجاري، التزم التعليم الحكومي في مختلف إمارات الدولة ومع التعليم الخاص في أربع إمارات تضم «أبوظبي وعجمان وأم القيوين والفجيرة» بتطبيق التعلم عن بُعد، مقابل ثلاث إمارات تضم «دبي والشارقة ورأس الخيمة» التي طبقت التعليم الحضوري وجهاً لوجه، وتعثر استمرار بعض الطلبة في التعليم الحضوري في تلك الإمارات، لتمكنهم المرونة التي تشهدها انطلاقة الفصل الثاني من التحول إلى التعليم عن بُعد، ليلحقوا بركب التعليم مع زملائهم، كما شهد الميدان التربوي الدوام الحضوري لجميع الكوادر والهيئات بأنواعها «التدريسية، والفنية، والإدارية»، فضلاً عن تطبيق الدوام الجديدة وفقاً للمستجدات في الدوام الحكومي مؤخراً.
وباشر طلاب مدارس أبوظبي، بدءاً من أمس الاثنين، تلقي التعليم عن بعد في أول يوم دراسي في الفصل الدراسي الثاني، ومن المقرر أن يتواصل تلقيهم التعليم بهذا النظام لمدة أسبوعين، تماشياً مع الجهود الاحترازية التي تستهدف أمن وسلامة الطلاب صحياً.
ومنذ الصباح، بدأ الطلاب حصصهم المدرسية عبر الأنظمة الافتراضية، التي كانت تطبق في العاميين الماضيين، وتم دخول الطلاب إلى الحصص الافتراضية بسهولة نظراً لسابقة تطبيق النظام، وأغلب الطلاب وأولياء الأمور لم يواجهوا صعوبات كبيرة في الالتحاق بالحصص.
وأشار معلمون إلى أن الطلاب وأولياء الأمور بات لديهم إلماماً كاملاً بمتطلبات التعليم عن بعد، ما جعل أول يوم دراسي فاعلاً بينهم وبين الطلاب.
التعليقات مغلقة.