غرفة تجارة وصناعة الشارقة تفتح قنوات تعاون مشترك مع السنغال
غرفة تجارة وصناعة الشارقة تفتح قنوات تعاون مشترك مع السنغال
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مع غرفة تجارة وصناعة داكار السنغالية سبل تعزيز التعاون التجاري ودعم العلاقات الاقتصادية بين إمارة الشارقة والسنغال، وتبادل الخبرات وفتح قنوات تعاون مشترك بين مجتمع الأعمال في الشارقة مع نظيره السنغالي.
جاء ذلك خلال لقاء عقد أمس الأربعاء في مقر الغرفة، بين عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبد الله صو رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة داكار السنغالية والوفد المرافق له، بحضور محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، وعبد العزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في الغرفة، وعلي الجاري مدير مركز الشارقة لتنمية الصادرات.
وتم خلال اللقاء تدارس المجالات المتاحة للاستفادة من الخدمات التي تقدمها «غرفة الشارقة» لمجتمع الأعمال بشكل عام والسنغاليين بشكل خاص، بالإضافة إلى بحث تعزيز التبادل التجاري والصادرات وحجم الشراكة بين الجانبين.
دعم العلاقات الاقتصادية
ورحب عبد الله سلطان العويس، برئيس غرفة داكار والوفد المرافق له، مؤكداً حرص «غرفة الشارقة» على دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة السنغال وإمارة الشارقة، وذلك من خلال فتح قنوات تعاون تجاري فعّال وتعزيز التواصل بين غرفتي التجارة في الشارقة والسنغال، فضلاً عن مضاعفة الجهود بالتعريف بالفرص والمزايا الاستثمارية السانحة بما يسهم في تطوير العلاقات، عن طريق التعاون في إقامة وتنظيم الندوات والملتقيات وتبادل الأدلة والمعلومات والبيانات والإحصاءات التي تخدم ذلك.
وأشار العويس، إلى ما تتميز به إمارة الشارقة من تسهيلات وبنية تحتية متطورة في المجالات التجارية والصناعية، فضلاً عن سياسة الاقتصاد المتنوع الذي ساهم في اكتساب الشارقة لثقة المؤسسات العالمية فغدت مركزاً عالمياً للتجارة والخدمات ومحطة لجذب المستثمرين، داعياً الشركات السنغالية الرائدة في المجال التجاري والخدمات اللوجستية والزراعة والسياحة وتقنية المعلومات والتصنيع والعقارات والتشييد لتأسيس مشاريع استثمارية بشكل مباشر أو من خلال شراكات وطنية مع نظرائها في الشارقة والمناطق الحرة التابعة لها، مؤكداً أن هذه الزيارة ستسهم في نقل مستوى التعاون التجاري بين البلدين إلى آفاق أوسع.
تسهيلات مشجعة
وأكد عبد الله صو، أهمية زيارته لغرفة تجارة وصناعة الشارقة، معرباً عن حرص مجتمع الأعمال في السنغال على تعميق العلاقات التجارية مع نظيره في إمارة الشارقة والاستفادة من تجربة وخبرة «غرفة الشارقة» في تعزيز النشاط الاقتصادي للإمارة من خلال الخدمات والتسهيلات المشجعة التي تمنحها لرجال الأعمال والمستثمرين، مستعرضاً مناخ وفرص الاستثمار المتاحة في بلاده ومشيراً إلى أن جمهورية السنغال تتمتع باستقرار كبير وفّر بيئة استثمارية جاذبة للاستثمارات الأجنبية التي تغطي مختلف القطاعات، ودعا رجال الأعمال والمستثمرين في الدولة للاستفادة من هذه الفرص، وأن حكومة السنغال على استعداد تام لدعم المستثمرين في دولة الإمارات وتوفير كل ما من شأنه إنجاح مشروعاتهم.
الارتقاء بالأعمال
وعبر محمد أحمد أمين العوضي، عن ثقته بأن غرفة تجارة وصناعة الشارقة ونظيرتها في داكار ستعملان على تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين، مقدماً لمحة عن غرفة الشارقة في تمثيلها للقطاع الخاص والخدمات المتعددة التي تقدمها إلى منتسبيها وجهودها في الارتقاء بأعمالهم وتذليل التحديات التي تواجه رجال الأعمال في ممارسة الأنشطة الاستثمارية، إضافة إلى الاستفادة من علاقاتها المتشعبة مع الغرف والاتحادات العالمية وجهودها في الترويج للاستثمارات المحلية إقليمياً ودولياً من خلال برنامج الزيارات الخارجية أو المشاركة في الأحداث الاقتصادية والمعارض والملتقيات.
وتجول رئيس غرفة داكار والوفد المرافق له في إدارات وأقسام غرفة الشارقة للاطّلاع على سير العمل فيها ونوعية الخدمات التي تُقدم للأعضاء ومجتمع الأعمال المحلي والمستثمرين والإجراءات التي تُتخذ لتسجيل عضوية أي مؤسسة تجارية والتسهيلات التي يمكن أن يحصل عليها العضو وتساعده على تطوير عمله، كما زاروا المعرض الدائم للصناعات المحلية الذي تحتضنه الغرفة، والذي يضم نخبة من الشركات الصناعية العاملة في إمارة الشارقة، مشيدين بدوره الهام في الترويج للمنتجات المحلية التي تعكس تميز الشارقة على المستوى الصناعي وريادتها في هذا المجال إقليمياً.
التعليقات مغلقة.