محامية فاتن موسى تكشف تفاصيل طلاق موكلتها من مصطفى فهمي
- كشفت المحامية إيناس فوزي، وكيل الإعلامية فاتن موسى طليقة الفنان مصطفى فهمي، كواليس القصة، والسبب الحقيقي وراء انفصالهما.
وقالت إيناس فوزي، تصريحات تليفزيونية إن الأمومة هي سر انفصال الثنائي، حيث كانت فاتن موسى تتمنى أن تصبح أمًا وطالبت مصطفى فهمي بهذا الأمر أكثر من مرة، لكنه كان يرفض فكرة الإنجاب بشكل مستمر ويتهرب.
وأضافت إيناس فوزي أن فاتن موسى عندما أصرت على الإنجاب، قرر مصطفى طلاقها، وحاول إخفاء كل الدلائل التي تشير إلى شقة الزوجية، مشيرةً إلى أنه وراء شائعة سرقة فاتن لمقتنيات الشقة.
وأوضحت المحامية إيناس فوزي أن موكلتها فاتن موسى تلقت مكالمة هاتفية من سناء لحظي، محامية مصطفى فهمي، في 27 أكتوبر الماضي، وأشارت لها إلى أن الفنان قد يكون طلقها، وسألتها عن أغراضها وحقوقها، وتابعت: فاتن اتخضت وقالت لها أنا معنديش علم باللي أنت بتقوليه، دي واحدة كانت عايشة حياة سعيدة حتى ليلة سفرها إلى لبنان.
علق الفنان حسين فهمي على أزمة شقيقة مصطفي فهمي وطليقته فاتن موسى خلال أحد اللقاءات التلفزيونية، ووجه المذيع سؤالا لحسين فهمي وقال له هناك جدل دائر ليقاطعه حسين فهمي قائلا: “خلي الداير داير”.
وأصدر الفنان مصطفى فهمي، بيانا كشف فيه ملابسات الخلاف بينه وبين زوجته السابقة الإعلامية فاتن موسى، وأوضح أن الأخيرة اقتحمت شقته، بالاستعانة بـ “بلطجية”، وارتكبت جرائم يُحاسب عليها القانون مستغلة عدم تواجده في القاهرة- على حد قوله-.
وشدد “فهمي” في البيان أنه لن يتنازل عن حقه، كاشفا أنه تناقش مع زوجته السابقة في موضوع الطلاق أكثر من مرة، وذلك بعلم والدها، وشقيقها، على أن يتم ذلك بالتراضي بعد أن أصبحت الحياة الزوجية بينهما مستحيلة.
وردا على ادعائها بتبديد ممتلكاتها الخاصة، قال فهمي في البيان: “تدعي أني اخذت ملابسها واحذيتها فعلى الجميع أن يعلم أني تزوجتها ولديها شنطة ملابس واحدة، وطلقتها وهي تملك 18 شنطة ملابس، إلى جانب مقتنيات خاصة اشتريتها لها، فضلا عن سيارة جديده كتبتها باسمها بمبلغ 400 ألف جنيه، ومبلغ 500 ألف جنيه مؤخر صداق”.
وأشار إلى إنه عرض عليها كل هذه المبالغ، والمقتنيات عرض قانوني وقد استلم إنذار العرض، وعلمت به علم اليقين، لكنها لا تريد مستحقاتها القانونية فقط لكنها تريد أن تحقق ثروة مالية طائلة على حسابه- وذلك على حد قوله-.
وأضاف “فهمي”: ” لم تكن تكف عن الطلبات المادية التي تفوق قدرتي حيث طلبت مني شراء شقة لها في بيروت بمنطقه تسمى “الروشة” قيمتها 3 ملايين دولار، وفيلا بحمام سباحة في أحد المنتجعات بالقاهرة بمبلغ 12 مليون جنيه، كما طلبت شراء شاليه في الساحل باسمها لا تقل قيمته عن 6 ملايين جنيه، وشاليه في منطقة العين السخنة قيمته عن 4 ملايين جنيه”.
وتابع: “تأكدت من سلسلة الطلبات التي لا تنتهي رغم أنها لا تعمل وليس لها مصدر دخل منذ أن تزوجتها أن زواجنا ليس إلا مشروعا للتربح، والكسب المادي والشهرة والاستفادة من مكانتي الفنية”.
وأشار إلى أنه طلقها للأسباب سالفة الذكر، إلى جانب أسباب أخرى، موضحا: “صنت لها كرامتها وماء وجهها ولم أرغب في الخوض في أسباب الطلاق على الملأ، وعرضت عليها كافة مستحقاتها القانونية بإنذارات رسمية استلمتها إلا أنها أرادت تحقيق المزيد من الأرباح قبل أن تخرج من حياتي سواء أرباح مادية، أو معنوية، وتحقيق شهرة لأسمها في مظلومية من افتعالها وخيالها”
وكشف أن طليقته أقرت في تحقيقات النيابة في البلاغ المقدم منه ضدها باقتحامها شقته، كما اثبتت شهادة الشهود صحة الواقعة وما زالت النيابة تجري تحقيقاتها.
التعليقات مغلقة.