4 بورصات خليجية على ارتفاع.. وجني أرباح يدفع «السعودي» للتراجع
ارتفعت 4 بورصات خليجية في ختام تعاملات جلسة اليوم، تزامناً مع انفتاح شهية المستثمرين لاقتناص الأسهم القيادية والتي حققت نتائج مالية فصلية مرضية بعد تخلصها من تداعيات جائحة كورونا، فيما واصلت عمليات جني الأرباح الضغط على أداء مؤشر السوق السعودي.
وارتفع مؤشر بورصة الكويت العام بنسبة 0.59% ليصل إلى 7863.78 نقطة، تزامناً مع صعود سهم بيت التمويل الكويتي بنسبة 0.6%، وارتفاع سهمي بنك الكويت الوطني وأجيليتي بنسبة 0.68% لكل منهما، فيما تراجعت أسهم شركة الصناعات الوطنية بنسبة 0.7%.
وفي البحرين، ارتفع المؤشر العام للبورصة بنسبة 0.34% ليصل إلى 1787.46 نقطة، مع صعود سهم الإثمار القابضة 8.7%، ومجموعة جي إف إتش بنسبة 4%، وسهم مجموعة البركة المصرفية بنسبة 3.6%، وارتفاع المصرف الخليجي التجاري 1.05%، فيما استقر سهم الأهلي المتحد عند مستوياته السابقة.
وواصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية الارتفاع للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 0.12% ليصل إلى 11994.03 نقطة، رابحاً 14.72 نقطة، مع ارتفاع سهم المستثمرين بنسبة 1.34%، والرعاية الطبية بنسبة 1.05%، إضافة لصعود سهمي قطر للوقود وازدان القابضة بنسبة 0.6% للأول و0.38% للثاني.
كما واصل أيضاً مؤشر سوق مسقط المالي الصعود للجلسة الثانية على التوالي، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 0.05% ليصل إلى 4032.67 نقطة، تزامناً مع ارتفاع سهم المها للسيراميك بنسبة 2%، ومسقط للتمويل 1.72%، وبنك ظفار 1.54%، وبنك صحار 0.95%.
وفي السعودية، تراجع المؤشر العام للسوق السعودي هامشياً بنسبة 0.08% بالغاً 11827.48 نقطة، فاقداً 9.1 نقطة، مع تراجع سهم شركة دار الأركان بنسبة 1.8%، وسهم أرامكو السعودية بنسبة 0.3%، وسهم مصرف الراجحي 0.14%، فيما ارتفع سهم شركة سابك 0.16%.
وقال مدير الاستثمار بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، محمود عطا، إن تعافي الشركات الكبرى من تداعيات كورونا وهو ما كشفت عنه النتائج المالية للشركات المدرجة بعد انتهاء موعد الإفصاح الرسمي في أغلب الأسواق، يؤهّل الأسواق للصعود وضخ المزيد من الأموال الساخنة، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن نشهد ارتفاعاً بوتيرة صعود أسواق الخليج مع ارتفاع أسعار النفط، وأيضاً عودة وتيرة قطاع الطيران بأغلب الدول لمستويات ما قبل الجائحة، وهي الإشارة التي تؤكد أيضاً عودة النشاط للقطاع السياحي الذي يعتمد عليه القطاع غير النفطي بدول كبرى في المنطقة كالإمارات التي تعتبر عاصمة السياحة، لا سيما دبي التي أعادت للمنطقة نشاط المؤتمرات الدولية حضورياً.
وأوضح أن المؤشر العام للسوق السعودي تخلى عن مستوى الـ12000 نقطة، وهذا من الطبيعي في ظل انتظار طروحات جاذبة للاستثمارات كطرح مجموعة تداول السعودية نهاية الشهر الجاري، مرجّحاً أن تعود عمليات جني الأرباح الجزئي مع نهاية شهر ديسمبر المقبل، وذلك ببعض أسواق المنطقة في ظل اعتزام بعض المحافظ الاستثمارية المشاركة في الطروحات القوية المرتقبة مثل طرح شركة كهرباء وماء دبي وطيران الإمارات.
التعليقات مغلقة.