منظمة الصحة العالمية تعلن خطراً جديداً لمتحورات «كورونا».. ما قصته؟

حذرت منظمة الصحة العالمية من زيادة الإصابات بفيروس كورونا المستجد خلال الفترة المقبلة، وذلك على خلفية ظهور متحورات جديدة في العالم للفيروس التاجي، مطالبة بالتوسع في الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد.

وأوضح الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس فريق إدارة مخاطر العدوى، بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إننا «نتوقع مزيدًا من التحورات خلال الفترة المقبلة ويجب أن نستعد للأسوأ».

وأضاف، الاثنين، إننا رأينا عدداً من التحورات لفيروس كورونا خلال الشهور الماضية، ويجب استمرار الدول في إجراء الترصد للتحورات، مشيرًا إلى أن 14 بلداً في إقليم شرق المتوسط من بين 22 دولة تمتلك القدرة على إجراء تحاليل التسلسل الجيني ورصد ظهور خطر التحورات الجديد.

وتابع: «خطر ظهور تحورات جديدة ما زال قائماً، ويجب أن نعزز من قدرات إجراء التسلسل الجيني للعينات». عقوبة اللقاح وقالت الدكتورة داليا سمهوري، مديرة برنامج الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إنه من المفترض الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مع الحصول على لقاح كورونا، لأنهما أهم عاملين للسيطرة على الوباء.

وأضافت على هامش المؤتمر، إنه من المهم أن تضع الدول إجراءات متكاملة لتوفير اللقاح وتطعيم المواطنين، كما إنه من الأهمية بمكان أن يكون هناك تغيير سلوك و«ترغيب المواطنين وليس ترهيبهم» للحصول على اللقاح.

وأشارت إلى ضرورة أن تكون من ضمن الإجراءات أن تبرز الدول أهمية التطعيم، مع نشر المعلومة الصحيحة لترغيب المواطنين في الحصول عليه، كما إنه من المهم تسهيل الإجراءات اللوجيستية أثناء التطعيم. الالتزام بالكمامة على الصعيد نفسه، قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إننا شهدنا في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط مجموعة من المستويات المتباينة لالتزام عامة الناس بالتدابير الوقائية الشخصية الخاصة بفيروس كورونا، التي تسترشد إلى حد بعيد بالتدابير الصحية العامة والاجتماعية المُطبقة على نطاق أوسع في كل بلد.

وأضاف: في دراسة إقليمية أُجريت في جميع بلدان الإقليم الاثنين والعشرين، تبيَّن لنا أن 66% فقط أفادوا بارتداء الكمامات في جميع الأوقات أو معظمها، بينما أفاد 78% فقط بغسل أيديهم في كثير من الأحيان، كما أفاد نصف الحالات فقط بابتعادهم عن الآخرين بما لا يقل عن مترين في الأماكن العامة طوال الوقت أو معظمه.

وأكد المنظري أن هذه ليست الطريقة التي سنُنهي بها الجائحة، فالطريقة الوحيدة المؤكدة لمنع انتشار كوفيد-19 هي اتباع كافة الإجراءات، وهي: الحصول على اللقاح، والحفاظ على التباعد البدني، وتنظيف اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، وارتداء الكمامات.

وأضاف: كما نحث الناس على الاطلاع على آخر الأخبار الصحيحة حول كوفيد-19، وعدم الاستسلام للخوف أو الإشاعات.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد